انتخب محمد السعدي المنجرة بالأغلبية رئيسا جديدا للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو لمدة أربع سنوات خلفا لإدريس الهلالي المنتهية ولايته وذلك خلال الجمع العام العادي للجامعة الذي انعقد يوم السبت بقاعة علال الفاسي بالرباط . وفاز المنجرة على منافسه الوحيد عزيز الإسماعيلي في التصويت العلني بعد انسحاب كل من محمد الداودي وابراهيم المهتدي علما أن بقية المرشحين كانوا قد أعلنوا انسحابهم في الأيام القليلة الماضية. وقبل ذلك تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالأغلبية بعد مناقشة مستفيضة جرت في جو صاخب ومشحون تخللتها بعض التدخلات « العنيفة والحادة» خرجت في بعض الأحيان عن اللباقة . وركز التقرير الأدبي على الإنجازات التي حققها الرياضيون المغاربة في المحافل الدولية والبطولات التي نظمتها الجامعة بالإضافة إلى التكوين وإعادة التكوين والتداريب سواء داخل المغرب أو خارجه والتمثيلية المغربية في الهيئات الدولية والقارية والجهوية . ويستفاد من التقرير المالي أن المداخيل بلغت 99ر4570927 درهم شملت منحة وزارة الشباب والرياضة والإنخراطات والتأمين والجوازات الرياضية والرخص الجامعية وغيرها فيما بلغت المصاريف 50ر4567076 همت مصاريف التسيير والأنشطة والتظاهرات الرياضية الوطنية والدولية ومعسكرات المنتخبات الوطنية وغيرها . وأكد المنجرة في تصريح صحفي عقب انتخابه رئيسا جديدا للجامعة أن رياضة التايكواندو تتوفر عى مادة خام ولها أهمية كبيرة على الصعيدين الوطني والدولي حاثا الجميع على تكثيف الجهود لتحقيق مزيد من التألق حتى يصبح المغرب من رواد هذا النوع الرياضي على الصعيد العالمي ويضمن له مكانا ضمن العشرة بلدان الاوائل في العالم . وبخصوص الموارد المالية الضعيفة للجامعة أكد أنه سيعمل جاهدا على جلب موارد أخرى والرفع من قيمة منحة الوزارة وجلب مستثمرين ومستشهرين جدد . يذكر أن الرئيس المنتهية ولايته ادريس الهلالي كان يطمح إلى الاستمرار لولاية جديدة لكن الوزارة الوصية كان لها رأي آخر فدعته إلى الانسحاب (بهدوء!!) وفسح المجال أمام مرشحها المنجرة الذي فاز بالمنصب كما كان منتظرا.