لازل التحقيق متواصلا على مستوى استينافية مكناس في ملف السطو على المسدسات والبدل للمياه والغابات بضاية عوا.. وذكرت مصادر أمنية أن التحقيق كشف عن وجود اسم ورقم هاتف أحد المتاجرين في المخدرات بتارجيست في هاتف رئيس المركز الغابوي، والذي يمتلك محطة بنزين في نفس المدينة. وقد تم إصدار مذكرة بحث في حق هذا المتهم الفار الذي عثر رجال الدرك في بيته على سلاح ناري، وخراطيش وأموال. وأضافت ذات المصادر أن فرقة التحقيق تأكدت من تورط رئيس المركز في الاتجار في المخدرات عندما تبين لها أن الحساب البنكي الخاص به يقارب مبلغ 100 مليون سنتيم تحصل عليها بعد 18 سنة من الخدمة ، علما أن سنه لايتجاوز 45 سنة. وبخصوص الهجوم على المركز الغابوي الذي بدا عند حلول المحققين بمسرح العملية، مكسر الزجاج وبوابته محطمة بالكامل تبين أنه سيناريو محبوك ومعد له مسبقا.. اذ عملت الجهة المتواطئة مع رئيس المركز الغابوي على تبيان الاثار الحقيقية التي خلفها استهداف المركز، لوضع مصداقية لفرضية اقتحامه لحظة غياب الحارس الغابوي. ويذكر أن المحققين يركزون تحرياتهم مع رئيس المركز الغابوي وزوجة تاجر المخدرات التي تقطن بحي سيدي بابا بمكناس، حول الجهات التي تسلمت المسروقات بهدف الوصول إليها وتطويق نشاطها.