يتابع رئيس منطقة الفرز التابعة لادارة المياه والغابات الكائن بدوار ايت ايدير جماعة ضاية عوا بافران .بتهمة تكوين عصابة اجرامية و المشاركة في الاتجار في المخدرات.وذلك على خلفية البحث في قضية اختفاء ثلاثة مسدسات من نوع روس و18خرطوشة حية من عيار 7.62ملم.و36اخرى فارغة. وثلاثة احزمة جلدية.و حذاء وثلاث بذلات نظامية.وهي العملية التي يوم 24يناير الماضي . وذكرت مصادر مطلعة ان عمليات البحث التي قادتها فرق من رجال الدرك كشفت عن بعض المعطيات الجديدة. واكدت ان تحليل بقايا اتربة داخل سيارة المتهم كشف عن وجود نوع من المخدرات. واضافت هذه المصادران التحقيق في المكالمات الهاتفية ابان عن وجود حوالي ست مائة مكالمة اجراها المتهم مع امراة مابين1دجنبر 2009و25يناير 2010 ،الامر الذي قاد الى تعميق البحث مع هذه الاخيرةالتي لم تكن سوى خليلته المطلقة ببنتين من تاجرمخذرات محكوم ب 18 سنة سجنا بفرنسا. وعلم لدى مصادر متطابقة ان تناقضات تخللت تصريحات رئيس المركز.وزوجته وخليلته حول تاريخ غيابه عن المركز ومنزله بفاس، وكذا مواعيد لقائه بخليلته، واتصالاته المشبوهة بتاجر المخدرات المنحدر من اكاون اقليمالحسيمة ،و كذلك التضارب الحاصل في الاقوال حو ل مكان وتاريخ اخفاء المسدسات.بالاضافةالى الشكوك التي اثارتها الزوجة حول حجم الكيس البلاستيكي الذي كان يحتوي على الاسحلة وحاملاتها الجلدية والذخيرة. وأبرز المصادر المذكورة أن هذه التناقضات اربكت التحقيق، ولم تقد ، في الوقت الراهن ، الى أي نتيجة بخصوص الاسلحة المختفية ، إلا أنها في الوقت نفسه أد، أدت إلى استبعاد فرضية استغلال ذلك في عمليات ارهابية. وان شكوكا قوية تحوم حول رئيس المركز بهدف حياكة هذا السيناريو او معرفة مدبريه بغية الانتقاموتجدر الإشارة إلى ان رئيس المركز الغابوي يوجد رهن الاعتقال،وسيحال من جديد ،على قاضي التحقيق باستئنافية مكناس ، يوم 26 فبراير الجاري ،اما خليلته المتمتعة بالسراح هي الاخرى ، فتتابع في هذه القضية بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية. كما تم حجز سيارة الضنين من نوع مرسيديس 190على خلفية نقلها للمخذرات .