قتل 12 نيجيريا على الأقل، في اشتباكات بمدينة جوس، وسط نيجيريا، حيث اشتعل فتيل التوتر مجددا بين جماعات مسلحة من المسلمين والمسيحيين, بعد عام من وقوع اشتباكات مشابهة أسفرت عن مقتل المئات من سكان المدينة. كما تحدثت تقارير عن مقتل ما يصل إلى عشرين شخصا ، إضافة إلى تدمير عدة منازل وحرق دور عبادة من مساجد وكنائس. وقد فرضت السلطات حظرا على التجول ليلا, بهدف الحد من التوتر، الذي بدأ في وقت سابق، ا في أعقاب مشادة بشأن إعادة بناء المنازل التي جرى تدميرها في اشتباكات نونبر 2008. ونقل عن سكان محليين أن الاشتباكات تقتصر حتى هذه اللحظة على ضاحية واحدة بالمدينة يعيش فيها المسلمون والمسيحيون. وكانت أحداث نونبر 2008 قد شهدت قتالا لمدة يومين في أرجاء المدينة، مما أسفر عن مقتل المئات في الاشتباكات التي أعقبت انتخابات متنازعا عليها. وقالت الشرطة في نيجيريا ان العنف انحسر في مدينة جوس، بوسط نيجيريا ، بعد يوم من مقتل12 شخصا على الاقل في اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين. ولم ترد أنباء عن حدوث أي قتال الليلة الماضية ، لكن ما زال هناك حظرا للتجول مفروضا على المدينة للحد من التوترات، ومنع تكرار الاشتباكات التي حدثت في نونبر2008 ، وأسفرت عن مقتل المئات من سكان جوس. وقال جريجوري انياتينج، القائد العام لشرطة ولاية بلاتو «الوضع تحت السيطرة. لا أعلم لماذا لا يريد بعض الناس السلام في ولاية بلاتو». وقال سكان ان العنف الذي وقع يوم الاحد الماضي، بدأ بعد مشادة حول اعادة بناء منازل تم تدميرها في اشتباكات عام2008 والتي كانت أسوأ قتال بين المسلمين والمسيحيين منذ سنوات في أكبر دول افريقيا سكانا. وتضم نيجيريا عددا متساويا تقريبا من المسلمين والمسيحيين، لكن المعتقدات التقليدية تؤثر على عقائد الكثير من السكان. وفي نيجيريا أكثر من200 جماعة عرقية رغم أن الحرب الاهلية خلفت مليون قتيل فيما بين1967 و1970 . ومنذ ذلك الحين شهدت البلاد نوبات من الاضطرابات الدينية. ولقي40 شخصا على الاقل حتفهم في الشهر الماضي، في اشتباكات بين قوات الامن النيجيرية وأفراد طائفة اسلامية في مدينة بوتشي ، شمال البلاد.