الظلام بجوانب المركب الرياضي في الوقت الذي تجندت فيه كل سلطات الولاية لتأمين مرور اللقاء الكبير في كرة القدم الذي جمع الوداد بالدفاع الحسني الجديدي والذي استقطب زهاء 50 ألف متفرج تخلت شركة »ليديك« عن القيام بدورها المتمثل في إصلاح أعطاب مصابيح الإنارة العمومية في الأزقة المحاذية للمركب والتي كانت في ظلام دامس، إلا من أشعة أضواء المركب التي كان المتفرجون يتحركون على ضوئها. الدراجات النارية لنقل البضائع تتحرك بمختلف مناطق الدارالبيضاء وبشكل مكثف دراجات نارية لنقل البضائع المختلفة. ما يثير الانتباه حول هذه الدراجات عدم توفرها على رقم معين يمكن مستأجرها من التعرف عليها وعلى صاحبها في حالة حدوث طارئ ما كما أن رجال شرطة المرور لا يمكنهم ضبط المخالفين للقانون في حالة مخالفته، فهل من تدبير لهذا الأمر!؟ مدرسة عين الشفاء بنات تعرف مدرسة عين الشفاء بنات بنيابة الفداء درب السلطان وجهين متناقضين، مدخل وواجهة مريحة للعين وداخل يزخر بالمعاناة والإهمال من جراء الحالة المزرية التي تعرفها المراحيض والنوافذ والأقسام وعدم خضوعها منذ سنوات خلت للصباغة. فهل من تحرك للجهات المعنية لرفع هذا الإهمال عن هذه المدرسة!؟ إهمال طال أمده هل بلغ العجز بمجلس المدينة لدرجة القيام بعملية إصلاح للنافورة الشهرية بمركز المدينة بساحة محمد الخامس والتي تعرف منذ سنوات غيابا كليا لأضوائها الملونة المصاحبة لرقصات مياهها وكذا الانغام الموسيقية المصاحبة وكل هذا كان مثار إعجاب الساكنة وزوار المدينة من المواطنين والسياح. فأي مبرر لهذا الإهمال الذي نبهنا إليه أكثر من مرة على اعتبار أن موقع هذه النافورة يعد متنفسا للساكنة ولابد من الحرص على تجميله وصيانته. الأمطار تلو الأمطار، ولكن تسقط الأمطار تلو الأمطار وسيول المياه بجنبات الشوارع تظل على حالها بسبب اختناق المجاري دون أن تمسها يد (التسريح) لصرفها لتزداد معاناة الراجلين من الساكنة علاوة على البحث عن منفذ للمرور كل هذا يقع ويتكرر وشركة »ليديك« المعنية بالأشغال الفورية تتفرج ، فهل هو تهاون؟ أم عجز عن إيجاد حلول (لتسريح) المجاري!؟ لتفادي الركود الثقافي في الوقت الذي نعلم فيه أن مجالس مدينة الدارالبيضاء (المدينة، العمالة، الجهة والمقاطعات 16) لها بنود تخص الأنشطة الثقافية نسجل أن هذه المؤسسات تسعى في فترة زمنية من السنة للقيام بهذه الأنشطة بشكل متقارب إن لم يكن متزامنا مما يشكل تراكما للأنشطة في وقت ما وركودها في وقت آخر. فلما لا يتم التنسيق في التواريخ بين هذه المؤسسات وتوزيع الأنشطة على سائر أشهر السنة لتفادي الغياب وإنعاش الحركة الفنية والثقافية على امتداد السنة!؟ كلام لم يؤخذ به! مازالت كثافة أغصان الأشجار التي تتوسط العديد من الشوارع الرئيسية بالولاية تحجب أنوار المصابيح الكهربائية خاصة بعد سقوط الظلام مما يتسبب في حجب الرؤية على مستعملي وسائل النقل ويعرض المارة إلى حوادث سير مفاجئة. وحتى الآن ورغم تكرارنا لهذه الملاحظة لم تبادر المصالح المعنية إلى القيام بعملية تشذيب هذه الأشجار.