... في الوقت الذي كانت صحيفة »ليكيب« الفرنسية ذكرت في عددها ليوم الثلاثاء الماضي أن المدرب الفرنسي لويس فيرنانديز، أصبح قريبا من التوقيع مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقدا للإشراف على المنتخب المغربي خلفا للرباعي مومن وبناصيري وعموتة والسلامي، كذبت صحيفة LE POINT الفرنسية أيضا هذه الأخبار وأكدت أن تدريب منتخب أسود الأطلس ليس أولوية عند فيرنانديز . وكتبت LE POINT في عددها لأول أمس أن لويس فيرنانديز فاجأ الرأي العام الكروي في فرنسا ووضع ترشيحه لتدريب منتخب الديكة بعد انتهاء عقد المدرب الحالي دومينيك في يونيو المقبل زي بعد مونديال جنوب إفريقيا 2010 . وأكد ذات المصدر أن فيرنانديز سيتنافس بشراسة على منصب مدرب الديكة مع المدربين لوران بلان وديدي دوشان، علما أن الأخيرين ارتفعت أسهمهما كثيرا في فرنسا بعد النجاحات التي يحققانها في الدوري الفرنسي رفقة فريقيهما بوردو وأولمبيك مارسيليا. وكانت صحيفة »ليكيب« أبرزت أن فيرنانديز قبل تدريب الأسود لكن بشرط استمراره محللا لراديو مونتي كارلو.. كما ذكرت أن الدولي المغربي السابق مصطفى حجي هو من شجع على التعاقد مع فيرنانديز على أمل أن يشغل مهمة مساعد له في تدريب الأسود. من جهة أخرى أكد مصدر مقرب من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري أن هذا الأخير لم يتصل بالفرنسي فيرنانديز ولم يتباحث معه في شأن تدريب المنتخب المغربي، مفندا بذلك ما ذكرته صحيفة »ليكيب« الفرنسية.. وأضاف نفس المصدر أن الإعلان عن المدرب المقبل للأسود سيتم في نهاية الشهر الجاري، بعد أن تتضح الرؤية وتتم دراسة ملفات المدربين ذوي الكفاءة العالية الذين بإمكان أحدهم إعادة قطار المنتخب إلى سكته الصحيحة. للإشارة فقد تدوولت في الأيام الماضية عدة أسماء رشحت لتدريب الفريق الوطني أبرزها البلجيكي إيريك غيريتس والإيطالي روبيرطو مانشيني والإسباني خواندي راموس وآخرها لويس فيرناديز. ويبقى الفرنسي لويس فيرنانديز مرشحا قويا لتدريب المنتخب المغربي، سيما أنه يلقى دعما كبيرا من الدولي السابق مصطفى حجي، الذي يعمل حاليا مستشارا لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علاوة على أن غالبية المحترفين المغاربة بالدوري الفرنسي، يفضلون فيرنانديز، لمعرفته الكبيرة بهم