ذكرت صحيفة "ليكيب" اليومية الرياضية الفرنسية المتخصصة، في عددها أمس الثلاثاء، أن المدرب الفرنسي لويس فيرنانديز، أضحى قريبا من التوقيع مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للإشراف على أسود الأطلس، بديلا للرباعي حسن مومن، وعبد الغني بناصري، والحسين عموتة، وجمال السلامي.وأشارت الجريدة إلى أن قبول الفرنسي لويس فرنانديز، عرض المغرب، مشروط باستمراره محللا لراديو مونتي كارلو، وهو الشرط، الذي سبق أن رفضته إدارة نادي سانت إيتيان، حينما كانت تفاوض المدرب لقيادة الفريق، بدلا من المستقيل ألان بيران، الذي كان مرشحا بدوره لتدريب المنتخب المغربي. ورفض عدد من المدربين العالميين العروض، التي تقدمت بها الجامعة الملكية المغربية، للإشراف على منتخبها الأول، إذ رفض الإيطالي روبيرطو مانشيني، عرضا من جامعة الكرة، وفضل عرضا مغريا من فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، والأمر نفسه ينطبق على المدرب البلجيكي إيريك جيريتس، الذي رفض التخلي عن منصبه مدربا لفريق الهلال السعودي، واقترح أن يجمع بين مهمتي الإشراف على المنتخب المغربي، والبقاء مدربا لفريق الهلال السعودي، وهو المقترح الذي رفضه مسؤولو الفريق السعودي. وكان أبرز عائق وقف أمام جامعة الفاسي الفهري، المطالب المادية الكبيرة للمدربين العالميين، الذين كانت جامعة الكرة تربط الاتصال بهم، مع العلم أن أكبر راتب شهري تلقاه مدرب أجنبي أشرف على المنتخب المغربي، كان هو 45 مليون سنتيم، في حين حدد سقف راتب المدرب الجديد، في اتفاق بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ووزارة الشباب والرياضة، في مبلغ 60 ألف أورو. ويبقى الفرنسي لويس فيرنانديز مرشحا قويا لتدريب المنتخب المغربي، سيما أنه يلقى دعما كبيرا من الدولي السابق مصطفى حجي، الذي يعمل حاليا مستشارا لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علاوة على أن غالبية المحترفين المغاربة بالدوري الفرنسي، يفضلون فيرنانديز، لمعرفته الكبيرة بهم.