أبدت مجموعة من لاعبي فريق شباب المحمدية لكرة القدم الوافد الجديد على قسم الأضواء رغبتها في الرحيل عن الفريق ما لم يجلس معها المكتب المسير على طاولة المفاوضات لتحديد حقوق وواجبات كل طرف في حين مازال مصير مجموعة أخرى معلقا. وأوضحت مصادر مقربة من فارس فضالة أن الوضعية المادية للفريق وضعف التواصل مع المكتب المسير هي أبرز الأسباب التي دفعت باللاعبين إلى إعلان حالة التمرد وطلب المغادرة مشيرة أن رئيس الفريق مصطفى الزياتي اصطدم في الأيام الأخيرة مع بعض العناصر التي ألحت على تسلم أوراقها للانتقال إلى أندية أخرى. وأمام هذا الوضع الذي لا يشرف فريق من حجم شباب المحمدية استاءت فعاليات المدينة وجماهير النادي من هذا التصرف الصادر عن الرئيس وهو ما يطرح أكثر من علامة حول أسباب هذا التمرد الذي جعل البعض يفكر في تغيير وجهته خلال الموسم المقبل علما أن الفريق تنتظره منافسات البطولة التي لم تعد تفصلنا عنها سوى أيام معدودة والتي تتطلب تضافر جهود جميع مكونات شباب المحمدية من مكتب مسير ولاعبي وطاقم تقني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.