ترأس عامل صاحب الجلالة على إقليمسطات إبراهيم أبوزيد، يوم الجمعة الماضي، اجتماعا يتعلق بتتبع مراحل بناء الخط الحديدي للقطارات ذات السرعة العالية بين القنيطرة ومراكش الذي يمر عبر النفوذ الترابي لبعض جماعات إقليمسطات، بحضور السادة الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية ورئيس قسم التعمير والبيئة والمصالح المعنية من وزارة التجهيز والنقل والمكتب الوطني للسكك الحديدية ورجال السلطة ورؤساء الجماعات المعنيين وجميع ممثلي المصالح الخارجية. وفي كلمته أكد السيد العامل على متابعته ووقوفه الشخصي على جميع الإجراءات القانونية والإدارية والتي جعلت من الممكن البدء من الآن في أشغال بناء الخط الحديدي للقطارات ذات السرعة العالية، متمنيا أن تكون الأشغال في أسرع وقت، مؤكدا على ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين قصد إنجاز الأشغال وفق الشروط التقنية والجودة العالية المعمول بها على الصعيد العالمي، على اعتبار أن إقليمسطات- بهذه الإجراءات- يأتي في مقدمة أقاليم المملكة التي انخرطت في هذا الورش الملكي الكبير. و أوضح السيد أبوزيد أن بناء الخط الحديدي للقطارات ذات السرعة العالية بين القنيطرة ومراكش الذي يمر عبر النفوذ الترابي لبعض جماعات إقليمسطات و التي هي سيدي العايدي، سطات، مزامزة الجنوبية، الحوازة، خميسات الشاوية، سيدي محمد بن رحال ومشرع بنعبو وذلك على مسافة طويلة تبلغ 63.5 كيلو متر تقريبا تشمل 996 بقعة أرضية مساحتها حوالي 550 هكتار 83 آر 93 سنتيار. مبرزا في نفس الوقت أن جميع هذه البقع تتوفر على قرارات إدارية من أجل نزع الملكية للمنفعة العامة طبقا لمقتضيات القانون 07.81 حيث تهم هذه القرارات نزع ملكية الأجزاء المتواجد بالإقليم، وذلك قصد إنجاز هذا المشروع الطموح الذي سيشكل قفزة نوعية على مستوى البنى التحتية. هذا ويشار إلى انه خلال هذا الاجتماع، تم الاستماع لمختلف التدخلات وتقديم الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة، والتي صبت في جلها على ضرورة تعويض المواطنين المعنيين وتسريع عملية نزع الملكية من الذين أبدوا استعدادهم للحصول على هذه التعويضات بطريقة حبية، وتحسيسهم من طرف السلطات المحلية المعنية.