سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التقريب بين الخدمات السوسيو- تربوية وتعميم التعليم وتأهيل العالم القروي وفك العزلة عن السكان جلالة الملك يعطي انطلاقة ويطلع على عدد من المشاريع التنموية بالمناطق القروية بإقليم الرحامنة
قام جلالة الملك محمد السادس، يوم الاثنين بالجماعة القروية نزالت العظم (اقليم الرحامنة)، بإعطاء إنطلاقة والاطلاع على عدد من المشاريع التي ترمي إلى النهوض بقطاعات التعليم والاتصالات والصحة بالمناطق القروية بإقليم الرحامنة. وتندرج هذه المشاريع في إطار مقاربة مبتكرة ومجددة للتنمية المستدامة تجعل من التقريب بين الخدمات السوسيو- تربوية وتعميم التعليم وتأهيل العالم القروي رافعات نموذجية لتأهيل العنصر البشري وفك العزلة عن المناطق القروية. وأشرف جلالة الملك ، بهذه المناسبة، على وضع الحجر الأساس لبناء مركب تربوي مندمج بجماعة انزالت العظم، بتكلفة تصل إلى14 مليون و340 ألف درهم. وفي السياق ذاته تابع جلالة الملك شروحات حول مشروع إحداث المركب التربوي المندمج بالجماعة القروية لمحرة والذي سيتم إنجازه خلال 12 شهرا بتكلفة إجمالية تفوق 11 مليون درهم. وسيضم المركب ، الذي سيتم تشييده على مساحة مغطاة تبلغ 3600 مترا مربعا ، أقطابا تربوية للتعليم الاولي والابتدائي والإعدادي إلى جانب فضاء جماعي يضم مكتبة وقاعة متعددة الاستعمالات وقاعة متعددة الوسائط، وفضاء رياضي وقطب اجتماعي (داخلية ومطعم ومساكن وظيفية). كما ترأس جلالة الملك مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة لإنجاز عملية «أنوار الرحامنة»، والتي تروم وضع شبكة للاتصالات من الجيل الثالث بمنطقة الرحامنة. كما أشرف جلالة الملك محمد السادس، يوم الاثنين بالجماعة القروية لبريكيين (اقليم الرحامنة) ، على إطلاق ومتابعة تقدم إنجاز مشاريع وبرامج نموذجية لتنمية القطاع الفلاحي وتحسين ظروف السكن بالمناطق القروية بإلاقليم. وسيتم توجيه هذه المشاريع والبرامج نحو تثمين المنتوج الفلاحي سواء منه الخاص بالتغذية أو المتعلق بالأعلاف، وتحسين ظروف العيش بالوسط القروي بهدف ضمان تنمية متوازنة لهذه المناطق والتسريع بفك العزلة عنها. وبهذه المناسبة ترأس جلالة الملك مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة تتعلق بتنمية مراكز قروية نموذجية بإقليم الرحامنة، وعقد شراكة يتعلق بالتنمية الفلاحية المندمجة للجماعتين القرويتين لبريكيين وأولاد عامر تزمارن بنفس الإقليم.