مولاي إبراهيم العثماني: نجاح القوافل الطبية في الأقاليم الجنوبية كان وراء انتزاع المغرب رئاسة الاتحاد الدولي للتعاضد بالبرتغال ترأس مولاي إبراهيم العثماني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية مساء يومه الأربعاء 9 أكتوبر 2024 بقاعة 16 يناير الكائنة بالمركب الإداري للتعاضدية العامة بمدينة الرباط، لقاء تواصليا مع المناديب المنتخبين بمدن الرباط، سلاوتمارة تحت شعار "تعزيز المقاربة التشاركية مع المندوب المنتخب.. ركيزة أساسية في تدبير الشأن التعاضدي بالمغرب".
وحضر هذا اللقاء التواصلي أعضاء المكتب المسير وكذلك المنسقين الجهويين للمناديب المنتخبين وكذلك المناديب المنتخبين وأطر ومستخدمي التعاضدية العامة.
وألقى رئيس التعاضدية العامة مولاي إبراهيم العثماني خلال اللقاء كلمة استعرض فيها حصيلة الانجازات التي قامت بها الأجهزة المسيرة خلال الفترة الاخيرة مبرزا الأثر الايجابي الذي تميزت به القوافل الطبية متعددة الاختصاصات لفائدة منخرطي التعاضدية وساكنة الأقاليم الجنوبية في الفترة الممتدة ما بين 20ماي إلى غاية 10يونيو 2024 والتي شملت تسع مدن ،وهو الوقع الذي ساهم في تبوأ وانتزاع المغرب رئاسة الاتحاد العامي للتعاضد وذلك خلال الجمع العام الخامس للاتحاد العالمي للتعاضد بمدينة بورتو بدولة البرتغال.
وتطرق العثماني في كلمته إلى استكمال تنزيل ورش الجهوية وفق المخطط الاستراتيجي 2021-2025 الخماسي لتأهيل التعاضدية العامة، وتطوير خدمات مراكز أمل الرباط التي فاقت الطاقة الإستعابية موضحا المجهودات التي تنهجها الأجهزة المسيرة في خدمة المنخرطين إجتماعيا وإداريا وصحيا.
وتميز اللقاء بحضور مكثف للمناديب بجهة الرباطسلاتمارة منوهين بأهمية اللقاءات التواصلية وكذا بالمقاربة التشاركية التي تنهجها الأجهزة المسيرة بقيادة مولاي إبراهيم العثماني منذ تقلدها المسؤولية، كما تم الاتفاق على مجموعة من التوصيات من أجل بلورة وتطوير العمل التعاضدي والسعي لرقمنة القطاع. وقام المنسق الجهوي للمناديب بتقديم درع تذكاري لرئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مولاي إبراهيم العثماني بمناسبة إنتخابه بالإجماع رئيسا للاتحاد العالمي للتعاضد.
وفي ختام اللقاء أكد العثماني على إنخراط التعاضدية العامة التام واللامشروط في إنجاح الورش الملكي الرائد حول الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
