شهدت مدينة الفنيدق يوم 15 شتنبر 2024، تصاعدا في التوتر بعد فشل محاولة للهجرة غير الشرعية نحو مدينة سبتةالمحتلة، حيث لجأ عدد من المهاجرين غير القانونيين إلى العنف، ورشقوا القوات الأمنية والصحافيين بالحجارة، مما تسبب في إصابات متفاوتة الخطورة بين بعض رجال الأمن. وعلى الرغم من هذا التصعيد، تمكنت السلطات الأمنية بنجاح من إحباط محاولات الهجرة عبر البر والبحر، واستعادة النظام. كانت هذه الحملة التحريضية على الهجرة غير الشرعية، التي تزايدت عبر منصات التواصل الاجتماعي، مبرمجة لليوم المذكور، وجاءت نتيجة خطط ماكرة تهدف إلى استغلال وضعية الشباب، خاصة القاصرين منهم، وإغرائهم بأوهام الهجرة إلى أوروبا، وحاول المحرضون تشويه صورة المغرب والمغاربة من خلال نشر أخبار زائفة تدعو إلى هجرة جماعية، إلا أن السلطات كانت على أهبة الاستعداد لمواجهة هذه المحاولات.