حج العشرات من المواطنين و المواطنات و خاصة عائلة ضحية جديدة لآبار الفحم إلى ساحة مستودع الأموات تحت مراقبة امنية مختلفة الألوان تحسبا لاندلاع احتجاجات كما كان يقع في السابق ... وجاء هذا التوافد للمواطنين بعد انتشار خبر وفاة شاب في مقتبل العمر وهو طالب جامعي و إصابة مرافق له في إحدى آبار الفحم التي حلت محل نشاط مناجم الفحم لدى المئات من العاملين بهذا القطاع بعد إغلاق هذه المناجم بصفة نهائية سنة 2001 تنفيذا لاتفاقية اجتماعية موقعة بتاريخ 17 فبراير 1998.
وجدير بالإشارة إلى أن هذا العمل تم تنظيمه على شكل تعاونيات و استفاد من دعم مالي عمومي مهم قصد تطوير آليات الاشتغال به و تأمين العاملين المنضوين تحت مظلة التعاونيات...