حملة انتخابية لحزب الاستقلال تحط الرحال بمدينة مشرع بلقصيري للمنافسة على مقعد برلماني بإقليمسيدي قاسم يعيش إقليمسيدي قاسم على إيقاع حملة انتخابية بين مرشحي الأحزاب المتنافسة فيما بينها لملء مقعد برلماني شاغر.
ويتنافس في هذه الانتخابات التي ستجرى يومه 22 فبراير، بالإضافة إلى أحزاب أخرى حزب الاستقلال الذي رشح "مراد جعفر"، حيث حل بمدينة مشرع بلقصيري في إطار سلسلة من الحملات الانتخابية التي انطلقت يوم 9 فبراير وستنتهي في 21 من الشهر ذاته. وكانت المحكمة الدستورية قد أعلنت في دجنبر الماضي عن قرارها بتجريد عبد النبي عيدودي، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، من عضويته في مجلس النواب، وبذلك أصبح مقعده شاغرا.
وكلن القرار قد جاء بعد رفض محكمة النقض طلب النقض المقدم من قبل عيدودي بشأن القرار السابق الصادر ضده من غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط في يوليوز من العام الماضي، حيث تم تأييد الحكم الجنائي المستأنف الذي أدانه بجناية تبديد أموال عامة وحُكم عليه بسنتين حبساً موقوف التنفيذ، بالإضافة إلى غرامة مالية نافذة بقيمة 5 آلاف درهم. يشار إلى أن مرشح حزب الاستقلال يحظى بثقة شعبية كبيرة في الإقليم، لبياض يده وسيرته، حيث يرتقب المتتبعون للشأن السياسي المحلي منه منافسة قوية للظفر بهذا المقعد، خصوصا وأن برنامجه الانتخابي المطروح يتماشى وتطلعات ساكنة جماعات الإقليم.