قال إن العناصر الوطنية تحترم المنافسين والحديث عن أن المغرب هو المرشح الأول للظفر باللقب يضحكه! أكد الناخب الوطني وليد الركراكي على جاهزية المنتخب المغربي لخوض مباراة غد الأحد أمام منتخب الكونغو الديمقراطية برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في كوت ديفوار. وقال الركراكي في الندوة الصحافية التي عقدها صباح يومه السبت بقاعة الندوات التابعة لملعب لوران بوكو بسان بيدو، إن المنتخب المغربي يحترم منتخب الكونغو الديمقراطي وكذا الشعب الكونغولي، مبرزا أن لاعبيه يدركون جيدا حجم المسؤولية الملقاة عليهم من أجل تقديم مباراة في المستوى وانتزاع ثلاث نقاط الفوز مبكرا وبالتالي التأهل مبكرا إلى الدور الموالي. وشدد الركراكي على أن ارتفاع درجة الحرارة وكذا نسبة الرطوبة العالية، لن يشكلا عذرا للفريق الوطني كي لا يقدم مباراة في المستوى. وأضاف أنه يجب نسيان المباراة السابقة أمام تانزانيا، لأن المنافسة صعبة على الصعيدين الذهني والبدني ولكل مباراة خصوصيتها وتفاصيلها، دون إغفال أن المنافس بدوره سيبحث عن الفوز وهو ما يجعل المباراة صعبة في مضمونها. من جهة أخرى، أوضح أنه يعرف جيدا ظروف مباريات كاس أمم إفريقيا، فكل منتخب يمر من فترات قوة وفترات تراجع، لذلك فهو مستعد لكل السيناريوهات، ويجب أن يعرف اللاعبون كيف يسيرون هذه الفترات ومتى عليهم أن يهاجموا ومتى يدافعون. ولم يخف الناخب الوطني مميزات المنافس الكونغولي، وقال عنه إنه يتوفر على لاعبين جيدين ويمارسون في أندية جيدة، لذلك يتوقع مباراة قوية ويجب التعامل معها وفق الظروف التي ستجرى فيها. ورفض الركراكي مواصلة الحديث عن أن المنتخب المغربي هو المرشح الأول للظفر باللقب، معتبرا أن مثل هذا الحديث يضحكه، خصوصا أنه شاهد منتخبات قوية مثل السنغال في مباراة أمس، مشددا على أن الفريق الوطني ليس المرشح الأول لكنه يطمح لأن يكون كذلك. وأضاف أن العناصر الوطنية تضع أرجلها على الأرض وتحترم المنافسين، لأنها تعي جيدا أن الثقة الزائدة تقتل. أما بخصوص الوضعية الصحية للاعبين، إن الفريق استعاد جميع اللاعبين مثل بنعطية والزلزولي وبوفال، باستثناء اللاعب نصير مزراوي الذي مازال لم يتعافى بشكل كامل، وهو في الطريق إلى ذلك. يذكر، أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه غدا الأحد منتخب الكونغو الديمقراطية انطلاقا من الساعة الثانية زوالا بتوقيت كوت ديفوار الثالثة بتوقيت المغرب على أرضية ملعب "لورانت بوكو" بالكوت ديفوار.