أجرى المنتخب الوطني المغربي حصة تدريبية جديدة، زوال اليوم الجمعة، استعدادا لمواجهة الكونغو الديمقراطية لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات من نهائيات كأس أمم إفريقيا المنظمة بساحل العاج إلى غاية 11 فبراير المقبل. وتعمد الناخب الوطني، وليد الركراكي، إجراء حصة اليوم، بعد صلاة الجمعة، بداية من الساعة الثانية بالتوقيت المحلي بساحل العاج، وذلك للاستئناس مع توقيت المباراة أمام الكونغو الديمقراطية، حيث ترتفع درجات الحرارة والرطوبة، وهو ما يؤثر على الحالة البدنية للاعبين. وركز الركراكي في الحصة التدريبية التي جرت على أرضية ملعب التداريب "أوغوست دينس،" والتي كانت مغلقة أمام وسائل الإعلام، على الجوانب التكتيكية والبدنية قبل اللقاء المرتقب، حيث شهدت الحصة عودة الظهير الأيسر، يحيى عطية الله، بعد غيابه عن مباراة تانزانيا الماضية للإصابة. ومن المنتظر أن يختتم الأسود تحضيراتهم لمنازلة الفهود الكونغولية، غدا السبت، بإجراء حصة تدريبية أخيرة، حيث يطمح الركراكي للإطاحة بالكونغو وضمان التأهل مبكرا لثمن نهائي المحفل القاري قبل المباراة الثالثة أمام زامبيا. ويتخوف الناخب الوطني، وليد الركراكي، من توقيت مباراة الكونغو الديمقراطية، حيث ستجرى عند الساعة الثانية زوالا بالتوقيت المحلي بسان بيدرو، وهو الوقت الذي يعرف درجات حرارة مرتفعة وارتفاع نسبة الرطوبة. وعبر الركراكي عن تخوفه من مباراة الكونغو الديمقراطية قائلا: "حين ترى الحرارة والرطوبة في مباراة تنزانيا التي أجريت على الساعة الخامسة مساء، بالتأكيد ستتخوف من المباراة المقبلة أمام الكونغو الديمقراطية التي ستكون في الثانية زوالا بالتوقيت الإيفواري". وأضاف: "ولا أعلم كيف سيخوض اللاعبون مواجهة في هذا التوقيت، لكن سننسجم مع الأمر، لا أدري سبب برمجة المباريات من كأس أمم إفريقيا في هذا التوقيت المبكر". يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيلاقي نظيره الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد المقبل، في ملعب "لورانت بوكو" بالكوت ديفوار، انطلاقا من الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المغربي.