أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أن الطقس والرطوبة وأرضية الميدان ليس عذرا في مواجهة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الكونغولي، غدا الأحد، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات من نهائيات كأس أمم إفريقيا. وأوضح الركراكي، في الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة، السبت: "يجب نسيان المباراة السابقة أمام تانزانيا، فالمنافسة صعبة على الصعيدين الذهني والبدني ولكل مباراة تفاصيلها ويجب التأكيد غدا بالفوز، فالمواجهة ستكون صعبة لأن المنافس يريد التأهل أيضا". وزاد أيضا: "هذه المنافسة نصارع فيها ضد المنافس ضد الطقس ولكن اللاعبين يتأقلمون مع كل هذه الأجواء وكأس إفريقيا مختلفة تماما عن المونديال، وتوقيت المباراة والطقس وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة ليس عذرا". وتابع: "الاحترام للمنافس واجب، نحترم كثيرا الكونغو الديمقراطية فهو بلد معروف بكرة القدم ومر به عدد من اللاعبين الكبار، كما أن عناصره الحالية تلعب رفقة عدد من الأندية الكبرى وعلينا أن نكون مركزين على جميع النواحي. وأضاف: "للتتويج بهذه الكأس يجب أن تكون أفضل في جميع أوقات اللقاء، والكونغو اختبار مهم لمعرفة مدى قدرتنا على المنافسة على اللقب ودكة الاحتياط مهمة جدا لتسيير اللقاءات المقبلة". واستطرد: "الملعب هو من يحدد المرشح للتتويج وليس على الورق لأن جميع المباريات صعبة، أهم أمر نملكه هو تنوع التركيبة البشرية، والمغرب استعاد حجمه في عالم كرة القدم". وبخصوص الحالة الصحية للاعبين، أوضح الناخب الوطني: "عطية الله يمكن أن يشارك في مواجهة الكونغو وتقريبا استعدنا جميع اللاعبين كسايس والزلزولي. سفيان بوفال كان سيبدأ لقاء تانزانيا لولا عدم جاهزيته تماما، أثق في الطاقم الطبي كثيرا ولهم الكلمة الأخيرة في اختيار التشكيلة". وبخصوص نصير مزراوي، قال المتحدث ذاته: "مزراوي مازال في مرحلة التعافي ونتمنى ألا نحتاج له في المباراتين المقبلتين حتى يكون جاهزا تماما لباقي المنافسة". وعن قضية أوناحي، أوضح الركراكي: "أوناحي يمتلك موهبة رائعة وهو من نقاط قوتنا سواء في الربط بين الدفاع والهجوم، وخروجي للدفاع عنه كان من أجل تجنب أي صراع خارجي يؤثر على أدائه". وعينت لجنة التحكيم التابعة للكاف، الحكم الكيني بيتر كاماكو كحكم ساحة لإدارة مباراة الأسود والفهود، بمساعدة كل من جيلبيرت شيريو كمساعد أول وييمبي ستيفن كمساعد ثاني والموريشوسي احمد امتياز هيرالال حكما رابعا، بينما ستتولى الحكمة أكونا ماكليما من جنوب أفريقيا تقنية الفيديو. ويطمح الركراكي للإطاحة بالكونغو وضمان التأهل مبكرا لثمن نهائي المحفل القاري قبل المباراة الثالثة أمام زامبيا، التي يسعى فيها الناخب الوطني لإراحى اللاعبين. ويتخوف الناخب الوطني، وليد الركراكي، من توقيت مباراة الكونغو الديمقراطية حيث ستجرى عند الساعة الثانية زوالا بالتوقيت المحلي بسان بيدرو، وهو الوقت الذي يعرف درجات حرارة مرتفعة وارتفاع نسبة الرطوبة. وعبر الركراكي عن تخوفه من مباراة الكونغو الديمقراطية قائلا: "حين ترى الحرارة والرطوبة في مباراة تنزانيا التي أجريت على الساعة الخامسة مساء، بالتأكيد ستتخوف من المباراة المقبلة أمام الكونغو الديمقراطية التي ستكون في الثانية زوالا بالتوقيت الإيفواري". وأضاف: "ولا أعلم كيف سيخوض اللاعبون مواجهة في هذا التوقيت، لكن سننسجم مع الأمر، لا أدري سبب برمجة المباريات من كأس أمم إفريقيا في هذا التوقيت المبكر". يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيلاقي نظيره الكونغو الديمقراطية غدا الأحد في ملعب "لورانت بوكو" بالكوت ديفوار انطلاقا من الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المغربي.