ترأس جلالة الملك محمد السادس، عشية يومه الجمعة 13 أكتوبر، بالرباط، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة. ولدى وصول جلالة الملك إلى مقر البرلمان، وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وشدد الملك محمد السادس على ضرورة مواصلة تقديم المساعدة للأسر المنكوبة والإسراع في تأهيل وإعادة بناء المناطق المتضررة وتوفير الخدمات الأساسية. وقال الملك محمد السادس إن الزلزال الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر الماضي، كان "مصابا عظيما وألما شديدا مسنا جميعا ملكا وشعبا من طنجة إلى الكويرة ومن شرق البلاد إلى غربها". وأضاف الملك في خطابه بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان: "إذا كان الزلزال يخلف الدمار فإن إرادتنا هي البناء وإعادة الإعمار"، مشددا على ضرورة مواصلة تقديم المساعدة للأسر المنكوبة والاسراع في تأهيل وإعادة بناء المناطق المتضررة وتوفير الخدمات الأساسية. وتابع الملك: "ورغم هول الفاجعة فإن ما يخفف من مشاعر الألم ويبعث عن الاعتزاز ما أبانت عنه فعاليات المجتمع المدني وعموم المغاربة داخل الوطن وخارجه من مظاهر التكافل الصادق والتضامن التلقائي من أخوانهم المكونبين".