دعا «اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا» الأربعاء الماضي الحكومة الفرنسية إلى «وضع حد للنقاش حول الهوية الوطنية»، معربا عن «قلقه» من التصريحات حول المسلمين التي أدلت بها وزيرة الدولة لشؤون الأسرة نادين مورانو خلال نقاش عام. ودعت رئيسة الاتحاد ارييل شواب في بيان وزير الهجرة والهوية الوطنية «ايريك بيسون والحكومة إلى وضع حد لهذا النقاش بكل بساطة». وأضافت أنه «من شدة ما تحول إلى مسرحا للتعبير عن الأحكام المسبقة العنصرية، فان النقاش حول الهوية الوطنية يهدد بقسمة المجتمع الفرنسي وبتعريض العيش المشترك للخطر». وأبدى الاتحاد «قلقا» جراء التصريحات التي أدلت بها الوزيرة نادين مورانو، المقربة من الرئيس نيكولا ساركوزي، خلال نقاش عام ، مؤكدا أنه «من غير المسموح أن يكون النقاش الوطني ذريعة لإطلاق الأحكام المسبقة على الساحة السياسية». وأكد الاتحاد أن «هذا التبسيط للأحكام المسبقة مرعب خصوصا وانه يستهدف بشكل ممنهج إتباع العقيدة الإسلامية». وكانت نادين مورانو قالت خلال نقاش عام في منطقة الفوج شرق فرنسا الاثنين الماضي ردا على سؤال حول ما إذا كان الإسلام يتلاءم والجمهورية، إنها تدعو خصوصا الشبان الفرنسيين المسلمين إلى أن يشعروا بأنهم فرنسيون وان يجدوا عملا وان يكفوا عن استخدام اللهجة الشعبية وعن اعتمار القبعة إلى الخلف.