تم في الأسبوع الماضي إعطاء الانطلاقة الرسمية من طرف وزير الشبيبة والرياضة ومدير المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات للماستر المتخصص في التدبير الرياضي وذلك بمقر المعهد. وقال منصف بلخياط وزير الشبيبة والرياضة بأن الأنشطة الرياضية عبر العالم أصبحت لها أهميتها وبأن المغرب قرر الانخراط في التدبير الحديث للقطاع الرياضي وربطه لعالم التربية والمقاولات الاقتصادية وأن القانون الجديد الذي تم اعداده من طرف الحكومة والذي سيتم المصادقة عليه في البرلمان يدخل ضمن هذا الإطار. ومن جهته قال رشيد المرابط مدير المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بأن الغرض من هذا الماستر المتخصص في التدبير الرياضي والذي جاء كثمرة للاتفاقية الموقعة بين المعهد ووزارة الشبيبة والرياضة ، هو تكوين أطر عليا تكون قادرة على مواكبة التحول الذي تعرفه الرياضة المغربية وكذا المساهمة في ضمان تسيير سليم ومهني ومسؤول وربط ذلك بعالم المقاولة والاقتصاد. وللعلم، فإن الماستر المتخصص في التدبير الرياضي يهدف إلى إعداد وتكوين المسؤولين والأطر بالمنظمات الرياضية والرياضيين ذوي المستوى العالي بغرض تمكينهم من الأدوات والتقنيات وأساليب التدبير، فضلا عن تلك المتعلقة بتنظيم المؤتمرات والملتقيات الاحتفالية، كما أنه موجه أيضا إلى أطر المقاولات الراغبين في تعميق تكوينهم في مجال تقنيات التدبير والتسويق الرياضي؛ وغني عن القول أن الماستر يهدف أيضا إلى المساهمة في تطوير التنظيمات الرياضية باعتبار أن عالم المقاولات وعالم الرياضة أصبحا يشكلان اليوم شريكين قويين. وللإشارة، فإن من بين شروط ولوج الماستر هو التوفر على الأقل على شهادة الإجازة وثلاث سنوات من التجربة كحد أدنى، وقد حددت المساهمة في كلفة التكوين في مبلغ 36 ألف درهم.