اتهم رئيس جبهة القوى الاشتراكية بالجزائر الحسين أيت أحمد الجزائر باعتماد سياسة الكيل بمكيالين في مجال حقوق الإنسان، في إشارة إلى الدعم الإنساني التي تحظى به أمينتو حيدرا، في مقابل انتهاك حقوق مناضلين لحقوق الإنسان بالجزائر . وقال المسؤول السياسي الجزائري في رسالة وجهها إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان في شأن الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها حقوق الانسان ببلاده ، إن " الأوروبيين يغضون النظر على معاناة مناضلي حقوق الإنسان، الذين يتعرضون لانتهاكات أمنية و إدارية و قضائية بالجزائر، معاتبا إياهم لتخليهم عن مهمة الدفاع عن مناضلي حقوق الإنسان بالجزائر، تخوفا من انتقام الجزائر منهم اقتصاديا وتحدث آيت أحمد في رسالته، عن وضع المناضل الحقوقي الجزائري كمال الدين فخار، الذي يتعرض لمضايقات قضائية، و أبدى رئيس جبهة القوى الاشتراكية أمله في الحصول على تضامن من قبل المفوضية السامية لحقوق الإنسان.