مركز لتشخيص داء السل والأمراض التنفسية ووحدة للعلاجات التلطيفية وفضاء لصحة الشباب بمعدات بيوطبية ولوجستيكية حديثة وعالية الجودة أعطى السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب رفقة السيد والي جهة الدارالبيضاءسطات، والسيد عامل مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، والسيد العامل، مدير الوكالة الحضرية للدار البيضاء، انطلاقة خدمات المركز الصحي بين الويدان، يومه الخميس 05 يناير 2023، وذلك بحضور ممثلي السلطات الإدارية، وعدد من المنتخبين وممثلي هيئات المجتمع المدني، في إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، بما يستجيب لمواكبة ورش تعميم الحماية الاجتماعية، ولتعزيز العرض الصحي بالدارالبيضاء. وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، توصلت "العلم" بنسخة منه، أنه إعادة بناء هذا المركز الصحي تمت على مساحة قدرها2465متر مربع، حيث أقيم مركز لتشخيص داء السل والأمراض التنفسية في الطابق الأسفل، وتم تخصيص طابقين للمركز الصحي، أما الطابق الثالث فقد خصص لصحة الشباب والمراهقين إلى جانب وحدة للعلاجات التلطيفية، وذلك بكلفة إجمالية قدرها 23680000 درهم. وتابع البلاغ ذاته، أن ذلك يأتي في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وولاية جهة الدارالبيضاء – سطات، وعمالة مقاطعات الدارالبيضاء- أنفا، والوكالة الحضرية للدار البيضاء، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أنه تم تجهيز هذا المركز الصحي، بكل مكوناته، بمعدات بيوطبية ولوجستيكية حديثة وعالية الجودة. وأكد البلاغ نفسه، أن الوزارة عبأت طاقما طبيا وتمريضيا وتقنيا للسهر على تقديم الخدمات الصحية للمرضى بهذا المركز، ويضم ثلاثة أطباء متخصصين (03) وسبعة أطباء عامين (07)، وطبيبين للأسنان (02) وثمانية ممرضين (08)، إضافة إلى تقنيين اثنين للصحة، وثلاث مساعدات في العلاج (03). وينتظر أن يقدم هذا المركز الصحي خدمات صحية متنوعة لفائدة ساكنة المنطقة، والتي تقدر بأزيد من 400 ألف نسمة، ومن بين هذه الخدمات: الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة، إجراء الكشوفات وتشخيص وعلاج مرضى داء السل والأمراض التنفسية، تتبع صحة الأم والطفل، تتبع الأمراض المزمنة (كالسكري، الضغط الدموي)، العلاجات التمريضية، تقديم العلاجات التلطيفية للأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة، وكذا الصحة المدرسية وتتبع صحة الشباب والمراهقين، إلى جانب خدمات التوعية والتربية من أجل الصحة..