الحسين آيت أولحيان: المنشآت الرياضية المخصصة للتنشيط الرياضي في إطار القرب ضرورية للشباب في الوسط القروي والنائي قصد دعم مؤهلاته وموهبته أمام ما تلعبه ملاعب القرب من دور محوري في المجال الرياضي والتأطيري خاصة بالنسبة لفئة الشباب، وبشكل أكبر بالنسبة للمناطق القروية والجبلية التي تعاني من الخصاص في المرافق الحيوية، لفت النائب البرلماني الحسين آيت أولحيان عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب في تعقيب إضافي يوم الاثنين الماضي أن تنزيل برنامج 800 ملعب للقرب يعرف تعثرات بإقليم شيشاوة، حيث أكد في هذا الصدد أن المنطقة استفادت من 33 ملعبا، ولكن هناك مجموعة من ملاعب القرب لم تر النور من حيث الإنجاز رغم أن الصفقات أعطيت منذ 14 شهرا، ومثال على ذلك جماعات للاعزيزة وواد البور وانفيفة، مشيرا إلى ضرورة انكباب الوزارة الوصية على تسوية المشاكل لتسريع هذه المنشآت الرياضية المرتقبة بشكل كبير من طرف الساكنة المحلية، خاصة وأن هذه المناطق تزخر بمواهب رياضية مهمة في حاجة إلى مواكبتها والاهتمام بها. يُذكر انه في معرض توضيحات مرتبطة بموضوع الوضع القانوني لتسيير ملاعب القرب أشار السيد شكيب بنموسى إلى أن ملاعب القرب لها دور مهم في تمكين الشباب من مزاولة أنشطتهم الرياضية، وهي كمرافق عمومية تحتاج إلى صيانة واصلاح وتسيير، مما يتطلب توفير الموارد البشرية الضرورية والمكونة، ولكن التزايد الكبير في عدد ملاعب القرب جعل من الصعب توفير الموارد البشرية لتدبير هذه الملاعب. واعتبر أنه لمواجهة مشكل سوء تدبير الملاعب التي تمولها الوزارة، يتم إدراج تسيير الملاعب ضمن اتفاقيات الشراكة مع الجماعات لوضع آليات وصيغ تلائم الوضعيات المحلية والترابية، بشكل يسمح بإيجاد حلول مبتكرة ونماذج تدبيرية مناسبة، بما يعزز الحفاظ على جودة المنشآت ويضمن تنشيطها وتأطير الممارسة الرياضية. كما أعدت الوزارة دفتر للتحملات، يمكن تقاسمه مع الجماعات في إطار الاختصاصات المشتركة من أجل تمكين الجمعيات الرياضية الجادة والحاصلة على الاعتماد الممنوح من طرف الوزارة من تسيير بعض ملاعب القرب في إطار علاقة ثلاثية تجمع الوزارة والجماعة والجمعية التي تتوفر فيها الشروط المطلوبة في إطار دفتر التحملات.