نزار بركة: الحدث فرصة سانحة لإبراز الأهمية التي تحظى بها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية في جميع السياسات العمومية اختتمت يوم السبت 12 نونبر 2021 فعاليات المؤتمر الوطني الحادي عشر للطرق الذي انعقد بمدينة الداخلة، تحت الراعية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،وتنظيم وزارة التجهيز و الماء، والجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق، تحت شعار " أية مكانة لتطوير البنية التحتية الطرقية في تنزيل النموذج الجديد للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية بالمغرب؟". المؤتمر عرف نجاحا كبيرا على كافة المستويات وتميز المؤتمر الذي عرف نجاحا كبيرا على كافة المستويات،بمجموعة من الندوات و الورشات و اللقاءات التي كان في صلب أهدافها مناقشة الأدوار المختلفة التي يمكن أن تلعبها البنية التحتية الطرقية في تحقيق أهداف النموذج التنموي الاقتصادي و الاجتماعي الجديد في المغرب،وشكل مناسبة مواتية لتبادل الآراء حول سبل رفع التحديات التقنية و المالية التي تعترض جهات المملكة من أجل تحقيق مشاريعها الطرقية المستقبلية في احترام تام لمتطلبات البيئة و التنمية المستدامة. وهكذا عكف المشاركون في ندوتين مستديرتين على طرح موضوع البنية التحتية الطرقية،كرافعة لتحقيق أهداف النموذج التنموي الجديد بالمغرب :الطريق السريع للجنوب كأداة للاندماج الترابي،وكذا الشراكة بين الدولة و الجهات في خدمة تسريع التنمية الوطنية :البنية التحتية الطرقية كنموذج. كما نظمت أربع ورشات حول تخطيط وتصميم و تمويل الطرق، و الخبرة الجيوتقنية الوطنية، والدروس المكتسبة و متطلبات التطوير، وتطوير حظيرة المنشآت الفنية و التكيف التكنولوجي، والاستغلال و المحافظة على الرصيد الطرقي الوطني و تطويره.