أفادت مصادر "العلم الإلكترونية" أن عدد المستفيدين من عملية إفطار رمضان 1442 ه لهذه السنة بإقليمسطات حدد في 11092 قفة ستتوزع على الأسر المعوزة من الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وذلك في إطار التعليمات السامية لعامل البلاد الذي أعطى انطلاقة عملية توزيع الدعم الغذائي لهذه السنة في نسختها 22 لفائدة 600 ألف أسرة معوزة من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي على المستوى الوطني، ويبلغ عدد المستفيدين من عملية الإفطار هاته بالإقليم 2334 مستفيد بالوسط الحضري و8758 مستفيد بالوسط القروي جلهم من الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالوسط الحضري والقروي.
وستحصل كل أسرة مستفيدة من هذه العملية تضيف المصادر ذاتها على قفة من المساعدات الغذائية التي تهدف إلى دعم الأشخاص والأسر في وضعية هشاشة وتقليص آثارها السوسيو-اقتصادية، وخاصة منها الأرامل والمعاقين والمسنين وتتكون القفة من سبعة مواد أساسية (10 كلغ من الدقيق و4 كلغ من السكر و250 غرام من الشاي و1 كلغ من العدس و1 كلغ من العجائن و5 لترات من الزيت تم 850 غرام من مركز الطماطم) كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان الأبرك.
وتندرج هذه العملية ذات الدلالات الاجتماعية القوية، والمنظمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن والتي تشرف عليها على مستوى إقليمسطات لجنة إقليمية للسهر على ضبط لوائح الفئات ألمستهدفة، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها ملك البلاد بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان الذي يتزامن وللمرة الثانية على التوالي بفترة الحجر الصحي وذلك انسجاما مع القيم السمحة للدين الإسلامي الحنيف.
هذا وتعتبر عملية إفطار رمضان التي تجسد جانبا من العناية الملكية الموصولة بالفئات المعوزة والتي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن عبر مختلف أرجاء التراب الوطني، من بين أهم العمليات الإنسانية التي تنظمها المؤسسة المذكورة للتضامن سنويا منذ إحداثها، حيث ستنطلق عملية توزيع الحصص المخصصة للمستفيدين بالإقليم وفق البرنامج المسطر لهذه الغاية والذي ستشرف السلطة المحلية على عملية توزيع المساعدات على المعنيين وإيصالها إلى مقرات سكناهم على غرار السنة الماضية مع الحرص على اتخاذ كافة التدابير الوقائية مع إتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.