استهدفت عملية الدعم الغذائي "رمضان 1441′′، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في إقليمسطات، ما مجموعه11 ألف و 92 أسرة موزعة على مختلف الجماعات الترابية في المجالين الحضري والقروي بهذا الإقليم. وتشمل هذه العملية، التي تهدف إلى دعم الأشخاص والأسر في وضعية هشاشة وتقليص الآثار السوسيو-اقتصادية للوباء، الأرامل والمعاقين والمسنين بشكل خاص. و تفيد معطيات تم الكشف عنها بمناسبة انطلاق عملية توزيع هذه الإعانات بأنه تم تخصيص 8758 حصة من هذه العملية لساكنة العالم القروي من الأسر التي تعاني الهشاشة، بينما بلغ عدد حصص الدعم المخصصة للأسر المنتمية للمجال الحضري 2334 حصة ، علما أن عدد الجماعات القروية المستفيدة فبلغ 41 جماعة على مستوى اقليمسطات. وتتكون القفة من سبعة مواد غذائية أساسية (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 250 غرام من الشاي، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 5 لتر من الزيت و800 غرام من مركز الطماطم) كمساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان. وتندرج هذه العملية، ذات الدلالات الاجتماعية و الانسانية العميقة ، والمنظمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتشرف عليها على مستوى اقليمسطات لجنة إقليمية تسهر على ضبط لوائح الفئات ألمستهدفة ، في إطار تكريس ثقافة التضامن والتآزر التي أرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان الأبرك ،الذي يتزامن وحالة الطوارئ الصحية و تقييد الحركة المفروضة لمحاصرة تفشي جائحة كورونا . وخلال هذه الفترة من الحجر الصحي، كان على مؤسسة محمد الخامس للتضامن وشركائها تكييف نظام التوزيع لضمان سلامة المواطنين، حيث ستتم عملية التوزيع طبقا لتدابير السلامة الصحية والحماية والنظافة، ووفقا للشروط والإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية. وتقوم اللجان الإقليمية والمحلية بتنظيم عملية تسليم المواد الغذائية عبر إبلاغ رؤساء الأسر المستفيدة وتوصيلها مباشرة إلى منازلهم. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعطى تعليماته السامية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي رمضان 1441 لفائدة 600 ألف أسرة معوزة من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي. وفي ظل استمرار التعبئة الوطنية التي أطلقها جلالة الملك لمحاربة آثار جائحة "كوفيد-19′′، وتطبيقا للتعليمات الملكية السامية، تنظم مؤسسة محمد الخامس للتضامن النسخة 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي خلال شهر رمضان المبارك. وفي هذا السياق الاستثنائي ووفقا لتوجيهات جلالة الملك، عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، حيث تم رفع العدد إلى 600.000 أسرة (بزيادة 100.000 أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك). وتنظم هذه العملية بدعم مالي من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمساعدة من التعاون الوطني، ووزارة الصحة، والدرك الملكي، ومديرية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والإنعاش الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات الإقليمية والمحلية.