بلغ عدد الأسر المستفيدة من عملية توزيع المواد الغذائية لرمضان 1436 /2015، التي انطلقت اليوم السبت بإقليمخريبكة ، ما مجموعه 6100 أسرة بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم. وتتوزع هذه العملية، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن سنويا وتوزع خلالها حصصا من المواد الغذائية لفائدة الأشخاص المعوزين بمناسبة شهر رمضان، على 500 أسرة من مختلف أحياء مدينة خريبكة، و1600 أسرة تنحدر من دائرة المدينة، و 2400 أسرة من دائرة وادي زم، و1600 أسرة من دائرة أبي الجعد. وتضم مساعدات هذه العملية الإنسانية، التي أعطى انطلاقتها عامل إقليمخريبكة السيد عبد اللطيف شدالي رفقة شخصيات مدنية وعسكرية بكل من دار الأطفال بخريبكة والجماعة القروية بئر مزوي (دائرة خريبكة ) ، قفة من المواد الغذائية تحتوي حصة الأسرة الواحدة من هذه المواد على 10 كلغ من الدقيق الممتاز، و4 كلغ من السكر، و 5 لترات من الزيت، و300 غرام من الشاي خلافا للسنوات الفارطة التي كانت حصة الشاي محددة في 250 غرام. وتبلغ كميات المواد الغذائية المخصصة للإقليم لهذه السنة 61 ألف كلغ من الدقيق الممتاز و 30 ألف و500 لتر من الزيت، و 24 ألف و400 كلغ من السكر، و ألف و830 كلغ من الشاي. وقال المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، حمان حطبي ، في تصريح بالمناسبة، إن عملية إفطار "رمضان" ، التي تجسد سياسة القرب المتواصلة التي تنهجها المؤسسة تجاه المعوزين، تهدف إلى توفير الدعم للأشخاص المعوزين والفئات الأكثر احتياجا وخاصة النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر، وتخفيف العبء على الأسر التي تعاني الفقر والهشاشة في شهر رمضان المبارك. وأبرز حطبي، الذي يرأس أيضا اللجنة الإقليمية المكلفة بتدبير العملية، أن عملية إفطار، التي تدخل في إطار سلسة من العمليات التضامنية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعكس روح التضامن والتماسك الاجتماعي الذي ظلت تحيط به مؤسسة محمد الخامس للتضامن الفئات الفقيرة بغية إسعادها خلال الشهر الفضيل، مشيرا إلى أن عملية الإفطار جندت لها لجان إقليمية ومحلية وكذا موارد بشرية تشرف على العملية على المستوى الإقليمي.