أعطيت انطلاقة "عملية الإفطار- رمضان 1439" بإقليمخريبكة زوال اليوم بمقر دار الأطفال، بحضور عامل الإقليم وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية ورؤساء المصالح الداخلية والخارجية، حيث وُزّعت مواد غذائية على مجموعة من الأسر المعوزة. حمان حطمي، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بخريبكة، أوضح أن "العملية المنظمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن استهدفت على مستوى إقليمخريبكة 6100 مستفيد، 500 منهم بالوسط الحضري لمدينة خريبكة، و1600 مستفيد بوسطها القروي، و2400 مستفيد بالوسط القروي لدائرة وادي زم، و1600 مستفيد بالوسط القروي لدائرة أبي الجعد". وأضاف المسؤول ذاته، في تصريح لهسبريس، أن "الحصة الفردية المخصصة لكل أسرة عبارة عن 10 كلغ من الدقيق، و4 كلغ من السكر، و5 لترات من زيت المائدة، و250 غراما من الشاي، وكيلوغرام من العدس، وكيلوغرام من العجائن، وكيلوغرام من الطماطم المصبرة، وسيتم توزيعها في نقطة واحدة بالوسط الحضري، و10 نقاط بالوسط القروي". وعن أهداف المبادرة، أوضح حمان حطبي أنها تندرج في إطار برنامج الدعم الغذائي لفائدة الأسر الفقيرة والهشة، وتعتبر مكرمة من المكرمات الملكية التي يحيط بها الملك محمد السادس الفئات الفقيرة خلال شهر رمضان، وتهدف إلى تجسيد ثقافة التضامن والتحفيز على التآزر واستلهام المبادرات الخلاقة القمينة بتقوية الرأسمال المغربي.