اعتقلت السلطات الأردنية المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرين، لأسبابٍ أمنيّة، وصدرت ثلاثة بيانات عاجلة بثتها وكالة الأنباء الأردنية حول هذه العمليات وأسبابها. وقال مصدر أمني اليوم السبت، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله، وآخرين، لأسبابٍ أمنيّة. وأضاف المصدر أنّ التحقيق في الموضوع جارٍ. وفي وقت لاحق، أفاد مصدر مطلع للوكالة الأردنية: أن الأمير حمزة بن الحسين (ولي العهد السابق) ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفاً، كما تتداول بعض وسائل الإعلام. وجاء البيان الثالث الذي نشرته «بترا» أكثر تفصيلاً، حيث أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون. وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.