على الرغم من فوز فريق الجيش بلقب كأس العرش وخروج جميع أنصاره فرحين بذلك، إلا أن بعض القاصرين آثروا إلا أن يغتالوا هذه الفرحة بقيامهم بأعمال شغب وتخريب للحافلات. فمباشرة بعد مغادرتهم الملعب قام مجموعة من القاصرين (لا تتعدى أعمارهم 15 سنة) برشق الحافلات التي كانت رابضة أمام أبواب المركب بالحجارة وتكسير الزجاج وتعريض الراكبين للخطر.. علما أن كل هؤلاء الركان من أنصار فريق الجيش. وقد أدت هذه الأعمال التخريبية إلى وقوع خسائر فادحة على مستوى الحافلات التي كانت مخصصة لنقل المشجعين إلى أماكن سكناهم.. كما تعرض بعض المشجعين إلى إصابات بليغة جراء الرشق بالحجارة. وعلى طول الطريق المؤدية من الملعب إلى شارع الحسن الثاني شوهدت كميات كبيرة من الزجاج عبارة عن مخلفات هذه الأعمال البعيدة كل البعد عن الأخلاق الرياضية.