سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القضاء في مدينة الدار البيضاء ينظر اليوم في ملف ثمانية من موقوفي مباراة الرجاء والجيش الملكي مشجع لفريق الجيش محكوم بشهرين نافذين يصرح ل«العلم» من داخل زنزانته بسجن عكاشة:
تنظر اليوم محكمة الدارالبيضاء في ملف ثمانية من مشجعي فريق الجيش الملكي اعتقلوا على خلفية أحداث شغب أعقبت مباراة فريقهم الأسبوع الماضي أمام الرجاء البيضاوي برسم الدورة 18 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى. وكان أمن البيضاء اعتقل 19 مشجعا لفريق الجيش قاموا بأعمال شغب بعد مغادرتهم ملعب مركب محمد الخامس ورفضهم ركوب الحافلات التي خصصت لهم، وبعد التحقيق معهم أفرج عن 11 منهم وتم التحفظ على ثمانية منهم سيتابعون اليوم الأربعاء بتهمة تخريب ممتلكات الغير. ومعلوم أن جمعية «جمهور العاصمة» أوكلت محاميين للدفاع عن مشجعي فريق الجيش الملكي... وفي نفس السياق كان القضاء حكم على اثنين من الجمهور العسكري بشهرين حبسا نافذا بتهمة إشعالهما «شهب نارية» (فلامات) وهما الآن يقضيان عقوبتهما الحبسية بسجن عكاشة. وفي اتصال هاتفي ل«العلم» بأحد المشجعين المعتقلين بسجن عكاشة أكد أنه بريء من تهمة إشعال الشهب النارية حيث راح ضحية شخص آخر كان يقف بجانبه وعندما تدخل الأمن تم اقتياده بدون وجه حق. وقال مصدرنا إنه ألقي عليه القبض لحظة تسجيل فريق الجيش الملكي هدفه الأول في المباراة وحينها اختلط الحابل والنبال وتم إشعال «الفلامات» ورغم محاولاته إقناع رجال الأمن بأنه ليس الشخص المعني لم يعره أي أحد الاهتمام حتى وجد نفسه بين قضبان السجن بالدارالبيضاء.. وأضاف أنه بفضل المحامي الذي أوكله تم تخفيف العقوبة من ستة أشهر التي يحددها القانون إلى شهرين.. وختم بأنه يفوض أمره إلى الله في هذه المحنة التي وجد نفسه فيها. واعترف مصدرنا بأن الشخص المعتقل رفقته تم حبسه بالإضافة إلى تهمة إشعال الشهب النارية بتهمة السكر في ملعب كرة القدم . من جهة أخرى لم تمر مباراة الجيش الملكي ضد النادي الإفريقي التونسي بفاس برسم نهاية كأس إتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم دون اعقال بعض مشجعي الفريق العسكري.. حيث ذكرت مصالح الشرطة بمدينة فاس أنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص متلبسين برشق ممتلكات الغير بالحجارة بعد مغادرتهم الملعب.. حيث عند تفرقهم في شوارع المدينة المؤدية إلى محطة القطار قاموا باستهداف إحدى سيارات الشرطة وحافلتين للنقل الحضري بفاس وثلاث سيارات في ملكية خواص وسيارة تابعة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وقد تم تسليم الأشخاص الثلاثة الموقوفين للمصالح الولائية للشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معهم بعد إخطار النيابة العامة المختصة وذلك قبل إحالتهم على أنظار العدالة. واستنكر محبو فريق الجيش الملكي استهدافه من طرف مصالح الأمن حيث بدورهم كانوا ضحية الرشق بالحجارة من طرف بعض الجمهور الفاسي لدى عودتهم إلى مدينة فاس.. متسائلين كيف أن الأمن أوقف الجمهور العسكري ولم يقم بالشيء نفسه مع الجمهور الفاسي، علما أن عدد من السيارات التي استقلها جمهور العاصمة عادت إلى مدينة الرباط مهشمة الزجاج.