"إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ ، وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ " واحد من الأحاديث النبوية الشريفة الحاملة لدلالات عميقة التي تنطبق على حال سلاليي آيت بولمان،بقيادة النقوب،إقليم زاكورة،والذين أعياهم الانتظار،وسئموا التماطل تجاه ملفهم المطلبي،ومع ذلك مازالوا مصرين على بلوغ هدفهم المشروع،ولا يقولون في شأنه سوى كلمة واحدة،في حين يأبى بعض الأفراد منهم،والذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد،الخروج عن صف الاجماع بتواطؤ مفضوح مع جهات مسؤولة محليا،ومنتخبين تحركهم المصالح السياسية الضيقة،و الذين فطنوا في الأخير إلى تسخير شخص غريب على هؤلاء السلاليين،ودفعه لتنصيب نفسه عنوة نائبا عليهم دون موجب حق ولا شرع. الإلكترونية - زاكورة : بدر بن علاش /ت. حسني سلاليو أيت بولمان،المعروفين منذ سنين عديدة بالتضحية بالغالي والنفيس من أجل الوطن في مواجهة الاستعمار الغاشم،وتمسكهم بتراب الآباء والأجداد وعدم التفريط فيه،و جنحهم الدائم نحو السلم و حسن الجوار،وبالكرم الحاتمي تجاه كل من طرق أبوابهم،يجدون أنفسهم اليوم،والمرارة تعلو وجوههم،أمام الظلم المسلط عليهم،سوى لأنهم تشبثوا بحقهم المشروع قانونا و عرفا،ومع ذلك يرفضون أن يكونوا لقمة سائغة بين أيدي الفساد و المفسدين الذين سال لعابهم أمام أرض معطاء ليست من حقهم.
سلاليون،نساء و رجال،مهما حصل من تكالب وتآمر في الظاهر و الخفاء ضدهم، مازال أملهم في أن يتم انصافهم قريبا ،شعارهم الوحيد "ما ضاع حق وراءه مطالب" وسلاحهم،مشروعية مطلبهم،و صلابة صفهم.
اتهامات لقائد قيادة النقوب ومنتخبين من الحزب المعلوم بالتواطؤ لفرض نائب لا علاقة له بذوي الحقوق