أرقم قياسي بمجلس المدينة من الغرائب التي عرفتها أشغال دورة أكتوبر لمجلس المدينة أن النقطة المتعلقة بمشروع ميزانية المجلس لسنة 2010 التي تبلغ 236 مليار من السنتيمات لم يتعد النقاش حولها 47 دقيقة في حين أن مثيلات هذه النقطة في دورات المجلس خلال السنوات الأخيرة كانت تستغرف مناقشتها ساعات طويلة. ترى ما الذي حدث حتى تحقق هذا الرقم القياسي!؟ انخفاض أسعار سمك السردين مواكبة مع انخفاض أثمان الخضر على وجه الخصوص، دخل السمك الشعبي على الخط وقد عرفت أثمانه مؤخرا تراجعاً ملحوظا وصل في الأسواق الشعبية مساء كل يوم إلى 5 دراهم للكيلو مع الإشارة إلى أن ثمنه داخل الأسواق المنظمة لا يقل عن 10 دراهم فما فوق. علامات تشوير اختفت!! اعتباراً للدور الكبير والهام الذي تلعبه علامات التشوير داخل المدينة لتنبيه مستعملي وسائل النقل يلاحظ المتجول عبر شوارع ومختلف المناطق شبه غياب كلي لعلامة منع زعيق السيارات والحافلات (كلاكسون) والتي كانت إلى وقت قريب تجدها منتصبة أمام المستشفيات والمصحات وبعض المناطق السكنية، ترى ما سر هذا الإختفاء!؟ استنكار سكان الزنقة 43 مجموعة (Z) عبر سكان الزنقة 43 بمجموعة (Z) بحي الألفة من خلال رسالة موجهة لمكتب »العلم« عن استنكارهم الشديد من التلوث الفظيع الذي تعاني منه زنقتهم بسبب مخلفات ثلاث ورشات (الميكانيك وصباغة السيارات) التي يشتغل أصحابها خارج محلاتهم مما يتسبب في تلويث الأجواء وتسرب المواد الكيماوية إلى بيوت الساكنة. وفي الوقت الذي رفع السكان شكايات مابين 2008 و 2009 إلى العامل أصدر قرارين لإغلاق الورشات، إلا أن هذه القرارات لم تجد طريقها حتى الآن للتنفيذ كما يقول السكان...!! كم ثمن كيلو أغنام العيد!؟ في الوقت الذي جاءت فيه الأرقام المتعلقة بأكباش عيد الأضحى مطمئنة من خلال وفرة الإنتاج الذي يفوق ستة ملايين رأس يظل هاجس المواطنين الذين يستعدون لزيارة الأسواق التي ستفتح قريبا هو الثمن الذي ستحدده السلطات المعنية للكيلوغرام على غرار ما عرفته السنوات الماضية، خاصة وأن ما يروج حاليا بالبيضاء أن الذين زاروا بعض الإسطبلات المختصة في تربية الأغنام يطالب أصحابها مابين 50و47 درهما للكيلوغرام قبل العيد!! شركات نقل نفايات البيضاء...!! إذا كان دفتر تحملات الشركات التي خول لها مجلس المدينة تدبير تنظيف مدينة الدارالبيضاء ينص على القيام بجمع النفايات وكنس الشوارع وغسل الرئيسية منها، فإن الملاحظ حاليا هو عدم القدرة على نقل النفايات كليا بفعل تراكمها من نقطة لأخرى، فما بالك بغسل الشوارع أو الكنس المتواصل أو توفير العدد الكافي من الأوعية لوضع الأزبال التي تظل منتشرة على قارعة العديد من الطرق والأزقة الشعبية بصفة خاصة . بعد صرف الملايين على الكورنيش في الوقت الذي تطلبت هيكلة كورنيش الدارالبيضاء صرف مئات الملايين فإن الملاحظ وبعد مرور شهور فقط على هذا الإنجاز الهام الذي أضفى رونقا وجمالية على عين الذئاب هو انعدام الصيانة المستمرة لإبقاء هذه الجمالية على حالها بمواصلة التنظيف والكنس وإصلاح المصابيح التي تتعطل والتصدي لظاهرة التبول في غياب المراحيض العمومية التي لم ينتبه أصحاب مشروع الهيكلة لإحداثها. فهل من تدارك للأمر!؟