ماذا يحدث لمجموعة الأولمبيك هذا الموسم؟ تساؤل وتخوف يطرحانه محبو الفريق الذي فقد بريق المواسم الماضية.. حيث لم يعد هؤلاء المحبون يشاهدون تلك اللمسات الساحرة »دقة دقة«. وهذا مرده حسب المحللين إلى مغادرة لاعبين من مستوى عال كالبزغودي ولاركو ونجمي والتريكي.. وآخرون لم يقحمهم لمريني في مفكرته كرضوان بقلال رغم شفائه من الإصابة ... وفي المباراة التي جمعته يوم الأحد أمام جمعية سلا غاب اللعب الجماعي للفريق الخريبكي اللهم من انسلالات أيت بيهي و بكر الهلالي، هذا الأخير كان يرتكز لعبه على الفرديات عوض البحث عن باقي رفاقه ... بينما المارد السلاوي ناور لاعبوه إبراهيما وطرا والزويدي وبورجي من كل الجهات وخلقوا متاعب كثيرة للخريبكيين منذ الدقيقة 37 عندما أهدروا فرصة سانحة للتهديف.. وردت أو.خريبكة بمحاولة حقيقية في آخر أنفاس الشوط الأول. عند بداية الشوط التاني أبان الفريقان عن رغبة ملحة للتسجيل فقد احتكرت جمعية سلا أغلب الكرات بمرتدات سريعة مع نهج خطة التسلل لإيقاف لاعبي أو.خريبكة. يذكر أن يوسف لمريني سبق له هزم أو.خريبكة بميدانها الموسم الماضي بهدف الزويدي وهذا السيناريو كاد يتكرر مرة أخرى بواسطة محمد بورجي بضربة رأسية في الدقيقة 78 ردها الحارس ببراعة. و لم تفلح كل المسكنات المرينية أمام عبقرية الخياطي. الذي صرح في نهاية اللقاء بانفعال »فريقي احتكر الكرة وضيع الفوز ببشاعة «خاصهم لعصا». أما لمريني فقال: «جميع الخطط نهجتها لعل اللاعبين يأخذون مسارهم الصحيح لكن بدون جدوى و كادت جمعية سلا تفعلها بنا«.