في جو رمضاني بهيج احتضن مركب الفوسفاط مساء يوم الاثنين لقاء برسم الدورة الثانية بين أولمبيك خريبكة والدفاع الجديدي. وسجلت هذه المباراة عدة غيابات من الجانب الخريبكي همت كلا من زكرياء أمزيل والعلوي المدغري بداعي الإصابة ورضوان بقلال الذي لم يتعاف بعد وأمين نجمي الذي انتقل على سبيل الإعارة لنادي عجمان الإماراتي لمدة ستة أشهر مقابل 150 مليون.. وبالعودة إلى مجريات اللقاء فقد طغى عليه طابع الحيطة والحذر بين الجانبين مع تطبيق الحراسة اللصيقة وتمحور اللعب في وسط الميدان و محاولة البناء الهجومي على الأجنحة.. وبالنسبة للفريق الخريبكي فق ناور من كل الجهات بواسطة بوجار والمهذوفي و العسكري بحثا عن فجوة نحو المرمى الجديدي لكن مدرب هذا الأخير جمال السلامي كان في الموعد وطبق خطة شلت كل تحركات المهاجمين الخريبكيين بالإعتماد على اللاعبين البزغودي و لاركو إلى جانب رضا الرياحي كعناصر الإرتكاز والإنسلال بواسطة الأجنحة و سجلت أول محاولة للدفاع الجديدي بواسطة اللاعب دمياني في الدقيقة 36 وكانت بضربة رأسية كادت تخدع حارس الأولمبيك علوش ... وخلال الجولة الثانية انتظر الجميع إستيقاظة المحليين لكن لاعبي الدفاع الجديدي عرفوا كيف يمتصون حملات لوصيكا بالضغط على حامل الكرة وقد شكل مرة أخرى البزغودي و لاركو خطورة على الجهة اليمنى بحثا عن منفذ لمرمى علوش وهو ما تأتى في الدقيقة 73 إثر تمريرة من البزغودي نحو معترك العمليات وإثر غياب تغطية دفاعية مكنت اللاعب باب لاطير ندياي من تسجيل هدف بعثر أوراق يوسف لمريني الذي لم يستطع فك طلاسيم أولاد دكالة لتنتهي المقابلة بهزيمة الأولمبيك في عقر الدار مما يتطلب مراجعة الأوراق قبل فوات الأوان . وعقب نهاية المباراة قال مدرب الدفاع الجديدي جمال السلامي : «لعبنا أمام فريق نحترمه ونعرف قدراته خصوصا داخل ميدانه طبق اللاعبون خطتنا كما يجب فظفرنا بالفوز الذي سيعبد لنا الطريق لا محالة للمزيد من التفوق . أما مدرب لوصيكا يوسف لمريني فقال: « لعبنا بفريق %60 كله عناصر جديدة لم تنسجم بعد مع خطتنا وينتظرنا عمل جاد لاستعادة مجد الفريق ومعه بسمة جمهوره» .