شكل المجتمعون في الجمع العام لنادي طلبة تطوان لكرة اليد لجنة مؤقتة من تسعة أعضاء برئاسة سعيد آيت عمار، الذي ألح عليه الحاضرون في أن يرأس هذه اللجنة إثر تقديم استقالته من رئاسة المكتب، وذلك للسهر على تدبير شؤون الفريق حتى 25 نوفمبر تاريخ انعقاد الجمع العام الإستثنائي. وجاء عقد الجمع العام السنوي للفريق في ظروف صعبة يجتازها جراء ما قال المسؤولون عنه إنهم كانوا مضطرين إلى تقديم استقالتهم بعدما أغلقت أمامهم جميع الأبواب العمومية والخصوصية على الرغم من أن الفريق عاد إلى قسم الكبار بعد أكثر من عشرة مواسم قضاها بالقسم الثاني، ومضطر لأن يلعب نهاية هذا الأسبوع ببركان، وتعهد أن يتكلف رئيس اللجنة بمصاريف التنقل. وقبل هذا كان الحاضرون صادقوا على التقرير الأدبي، الذي كان متقضبا للغاية، فيما كشف ا لتقرير المالي وجود عجز مالي بلغ 70 ألف درهم في حين تجاوزت المصاريف 387 ألف درهم، كما أشار التقرير المالي إلى الدين، الذي بذمة الفريق ناهز 244 ألف درهم. وكيفما كان الحال، فإن الجمع طرحت فيه مجموعة من الاقتراحات، وإن عقد قبل ثلاثة أيام من البطولة، تمكن على الأقل من إبطال أول اعتذار كان نادي طلبة تطوان يسير نحوه، خاصة وأن اللاعبين والمدرب لم يستأنفوا التداريب.