بعد الجمع العام لنادي طلبة تطوان لكرة اليد المنعقد في الرابع من نوفمبر وتشكيل لجنة مؤقتة ترأسها الرئيس المستقيل سعيد أيت عمار ، عاد هذا الأخير من جديد لقيادة المكتب الجديد ، الذي أعطى له الجمع العام الاسثنائي المنعقد يوم الأربعاء 25 نوفمبر بمقر الجماعة الحضرية صلاحية اختيار باقي أعضاء المكتب المسير، والذي افتصر فيه الحديث عن الخطوات التي قطعتها اللجنة المؤقتة التي سهرت على تدبير شؤون الفريق في ثلاث دورات من البطولة والاتصالات التي أجرتها مع الفاعلين في الشأن الرياضي بالمدنية، والمصاريف التي صرفت في ثلاثة أسابيع ، والبالغة 17.680 درهم . وعلى الرغم من عدم الكشف عن الرقم الذي ستضخه الجماعة الحضرية بتطوان التي كانت سباقة في دعم الفريق ، وكان سببا مباشرا وراء تراجع استقالة سعيد أيت عمار ، فإن الغلاف المرصود للفريق يعد غير مسبوق ، وقد يتجاوز 20 مليون سنتم، كما لم تعرف المساعدة التي ستقدمها بعد الجهات الأخرى سواء من طرف المجلس الاقليمي أو بعض المؤسسات الاقتصادية بالمدينة. للإشارة ، فإن نادي طلبة تطوان ، اعتذر في أول دورة له حيث لم يرحل إلى نهضة بركان ، فيما انهزم في مبارتين الأولى كانت أمام النادي المكناسي بتطوا ن والثانية خارج قواعده حين نازل الرجاء البيضاوي. ويبقى المؤمل هو أن يتدارك الفريق البداية المتعثرة بسرعة بتسجيل نتائج جيدة تذهب عنه شبح المناطق المكهربة ، وهي الأمور التي لم يشر إليها في الجمع العام الاستثنائي ، ولم يلجها المجتمعون.