في الوقت الذي كان فيه المهتمون بالشأن الكروي في مدينة وجدة ينتظرون الإعلان عن تشكيلة المكتب المسير لفريق مولودية وجدة برسم الموسم الكروي الجديد (2009-2010 ) بما تضمه من أسماء جديدة فوضت صلاحية اختيارها تعويضا للثلث الخارج لرئيس الفريق محمد الحمامي خلال الجمع العام العادي المنعقد قبل أزيد من شهر، جاءت استقالة الكاتب العام بالنيابة محمد بختي من المكتب المسير حتى قبل أن تكتمل ولادته مثيرة بذلك جملة من الاستفسارات حول حيثيات وملابسات هذه الاستقالة في هذا الظرف بالذات خاصة وأن العضو المستقيل محمد بختي يعتبر من بين أنشط مسيري الفريق بما أبان عنه من حيوية ونشاط وحماسة في أداء مهامه الموكولة إليه خلفا للكاتب العام السابق لحسن البوهالي، هذا وفي اتصال مع (العلم الرياضي) أفاد محمد بختي أن استقالته جاءت لتعبر عن موقفه الواضح المتمثل في عدم رضاه على الطريقة التي باتت تسير بها شؤون الفريق من قبل رئيسه بعد التئام الجمع العام الأخير إضافة إلى انعدام جسور التواصل بين أعضاء المكتب وعدم استشارتهم فيما يتعلق بالانتدابات الجديدة بشقيها التقني والمالي وتخصيص رواتب هامة لبعض اللاعبين رغم ما أبانوا عنه من تواضع في مستواهم الكروي وهو ما قد يؤثر سلبا على عملية ترشيد النفقات، مضيفا " من الصعب علي أن اشتغل في مثل هذه الأجواء التي تلغي من أجندتها العمل الجماعي ، وأؤكد أن استقالتي نهائية ولا رجعة فيها" .