أهابت اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير نادي نادي طلبة تطوان فرع كرة اليد بكافة الجهات المسؤولة الرسمية والمنتخبة وكافة الفاعلين الاقتصاديين والرياضيين إلى تضافر الجهود لإنقاذ الفريق وتوفير متطلباته، التي من شأنها أن تضمن له الاستقرار والنجاح في مسيرته، وبالتالي إرجاعه إلى مكانته الطبيعية. وجاء في بلاغ أصدرته هاته اللجنة، عقب الاعتذار الذي تقدم به النادي أمام نهضة بركان في أول دورة من بطولة كرة اليد، أن الوضع ازداد تأزما من خلال ما أسفر عنه الجمع العام العادي الأخير المنعقد بقاعة الجلسات بالجماعة الحضرية لتطوان يوم الأربعاء 04 من نوفمبر الجاري، بعد استقالة المكتب الإداري وتكوين لجنة مؤقتة مشكلة من تسعة أعضاء ترأسها الرئيس السابق للنادي. كما أن نادي طلبة تطوان فرع كرة اليد يمر بأسوأ أيامه وأصعب ظروفه من جراء غياب الدعم المالي، الشيء الذي أفسد عليه وعلى محبيه أجواء الفرح بالعودة الى قسم الصفوة، بعد جهود وتضحيات كبيرة بذلها المكتب المسير على مر السنوات الثلاث الأخيرة. هذا، وتروم هذه اللجنة سد الفراغ والسهر على السير العادي للنادي ضمانا لصيرورته وحفاظا على مكانته ضمن حظيرة الكبار. وربطت اللجنة المؤقتة الاتصال بالجهات المعنية، يتابع البلاغ، لتحسيسها بخطورة ما آلت إليه وضعية النادي، وكذا توفير ظروف ملائمة لعقد جمع عام استثنائي لانتخاب مكتب جديد، كفيل بتحقيق طموحات مكونات النادي، بعدما استعصى عليها الانطلاق في مهامها بالشكل المطلوب، بعد قرار اللاعبين عدم السفر إلى مدينة بركان، رغم توفير كل الجوانب المادية. وطالبت من كافة الجهات ضرورة إنقاذ الفريق من الوضعية الكارثية التي يمر منها وإرجاعه إلى المكانة التي كان يحظى بها سابقا. للإشارة، فإن الجماعة الحضرية لتطوان رفضت تجديد اتفاقية كانت مبرمة مع النادي في وقت سابق، والتي كان يستفيد بموجبها الفريق من الدعم المادي، وإن كان لا يرقى إلى المستوى الذي يتوخاه الجميع.