منفردة بذاتي محتشدة بثورة الصّبا عارية من ميراثيَ ألاحقُ حلم الأنوثة الأحمرَ فيجودُ الغيبُ بكرمهِ بلهفة الذي يَرى ما لا يُرى أعتلي عرشيَ الافتراضيّ ليس بحوزتي غير جنوني الشعريّ و بعض الحدوس الفطريّة تائهة بلا هويّة الهوية احتياجُ المُحاصَر في جغرافيّة العدم و أنا ودَّعْتُ حصاري مذ قُطِّعت حروفُ اسمي شذرات بلا معنى و باتَ وعيي في خبر كان طائعة لرغبة الغريب فيَّ .... خائفة من هول مُبتغايَ لكنني مُسْتلذّة بصعودي نحو المجهول بتمكّني من ملامسة حلم الأنوثة الأحمر صحراء كنتُ قبل تحوّلي إلى هرمونات عاشقة غارقة صرتُ لمّا استسلمتُ لنداء المسامّات كلّما انخفض إيقاع الشغب جدّدْتُ كُحْلَ العين وهمست : ياااااااااااااااااااااااااااا أناديكَ فقط لترنَّ حروف اسمي أشتهيكَ لا لأنّني أشتهيكَ بل لأنني أشتهي ذاتي ربّما تقول عنّي نرجسيّة فلن أجادلك قل عنّي ما شئت مغرورة .... طيِّبة ..... جميلة....عميقة كبحر متوتّرة .... منثورة و مُبهمة كقصيدة نثر لن أجادلك منفردة بذاتي لا أسأل كيف ؟ و لا متى ؟ و لا أين ؟ أصلّي جحيمي في جنّة ضللتُها قرونا مرتّلةً آيات من القلب الظمآن . دمشق يونيو /2009