أثمان الطماطم تتواضع بعد الارتفاع المهول الذي عرفته أثمان مادة الطماطم خلال شهر رمضان والأسابيع التي تلته لوحظ في الأيام الأخيرة انخفاضها بنسبة مهمة ناهزت 50٪ بعد أن أصبح ثمن الكيلوغرام مابين 7 و 6 دراهم ويرتقب حسب بعد الباعة بالأسواق أن تعرف أثمانها انخفاضات أخرى. ارتفاع فاتورات »ليديك« عبر العديد من السكان زبناء شركة »ليديك« للماء والكهرباء عن امتعاضهم من الارتفاع الذي طال فاتورات شهر أكتوبر المؤداة عن استهلاك شهر رمضان خاصة احتسابها للضريبة عن القيمة المضافة عبر الأشطر التي تشمل 7٪ و 14٪ ثم 20٪ ناهيك عن ارتفاع المبلغ الخاص بواجبات انعاش الفضاء السمعي البصري على علته. فإلى متى والمواطن يتحمل كل هذا الثقل الضريبي!؟ أوقات غير مناسبة يلاحظ أن العديد من الشاحنات التي تقوم بتوزيع المواد الغذائية على البقالات والمحلات التجارية وسط المدينة وبمختلف أحيائها تختار أوقاتا غير مناسبة للقيام بهذه العملية باختيارها ساعات تكثر فيها حركة المرور مما يتسبب في عرقلة الحركة في وقت كاف من الأجدر القيام بذلك في الساعات الأولى للصباح لتفادي خلق مشاكل في المرور. أثمان اللحوم مازالت أثمان اللحوم الحمراء لم تعرف استقراراً بعد مرور شهر رمضان الذي عرفت فيه ارتفاعا فاق 80 درهما للكيلو ، فالملاحظ الآن أن أثمانها متباينة من جزار لآخر وهي تتراوح ما بين 75 و 80 درهما على أن مادة »الكفتة« يصل ثمنها 85 درهما، ترى ما سر هذه التفاوتات؟ وما رأي لجن المراقبة التي يبدو أن عملها توقف مع انتهاء الشهر الفضيل. أين هي المتاحف بالبيضاء؟ لنا أن نتساءل ومعنا عموم المواطنين ساكنة البيضاء من المثقفين والمقاومين الى متى والدار البيضاء بدون متاحف تؤرخ لحقبها التاريخية في مجال المقاومة والإبداعات الثقافية والفنية والتاريخية خاصة وأن هذه المدينة لها محطات خالدة ومشهود بها في هذه المجالات. فقد سمعنا من المجالس المنتخبة بالمدينة السابقة والحالية عن مشاريع بناء هذه المتاحف ولاشيء تحقق حتى الآن..!! ومازال استغلال الملك العمومي متواصلاً لا يجب أن تقتصر حملات السلطات العمومية على الباعة المتجولين المحتلين للأرصفة وفضاءات بعض الأحياء بل يجب أن تمتد وبنفس الحزم إلى أصحاب الورشات بالأزقة والأحياء الذين يستغلون أرصفة مرور الراجلين بشكل فظيع. ولأعوان السلطة المكلفين بهذه الحملات التجول بمختلف الأزقة للوقوف ولو من باب الاكتشاف للوقوف على جشع مستغلي الملك العمومي وخاصة أصحاب الورشات المختصة في الميكانيك والصباغة والنجارة والحدادة وتسويق المواد المختلفة. قلة الأوعية بسبب تراكم الأزبال! ما أن تمر من حي أو زنقة أو درب لمختلف أحياء البيضاء إلا وتقع عينك على أكوام الأزبال والنفايات موضوعة على قارعة الطرق وتتراكم هذه النفايات أكثر خلال نهاية عطلة كل أسبوع (السبت والأحد) ومرد هذه الظاهرة المشينة يتمثل في غياب الأعداد الكافية من أوعية القمامة التي وفرتها شركات النظافة بالبيضاء بعد تعاقدها مع مجلس المدينة لتلجأ بعد ذلك الى التقليل ثم التخلي نهائيا عن توفير هذه الأوعية بالأعداد الكافية ، فما رأي المتعاقدين في هذا التصرف!؟ وجبات غذائية بجانب مقاولات! يلاحظ على بعض المقاولات التي تشغل عددا من العمال والعاملات أنها لا توفر لهم فضاء داخلها لقضاء فترة الاستراحة الفاصلة بين الفترة الصباحية والزوالية التي يتناولون فيها وجبة الغذاء، مما يضطرهم إلى الخروج للانتشار بجنبات هذه المقاولات واللجوء لبعض مداخل العمارات المجاورة لتناول وجباتهم فهل من تفكير لأصحاب هذه المقاولات.