التزم الشركاء الوطنيون والمؤسساتيون والمدنيون بدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للقضاء على داء السل في أفق سنة 2015، وذلك بمقتضى ميثاق للشراكة الوطنية لمكافحة هذا الداء ، تم تبنيه أمس الجمعة في ختام أشغال الملتقى الوطني حول داء السل. ويعتزم هؤلاء الشركاء ،حسب بلاغ لوزارة الصحة، المساهمة في تنفيذ المخططات الوطنية والإقليمية والمحلية، وتقديم مساعدتهم للمرضى وإلى أسرهم، وكذا إلى مهنيي قطاع الصحة الساهرين على مكافحة هذا الداء. كما التزموا بتنسيق الجهود والمساهمة في إطار «شراكة وطنية واسعة لمكافحة داء السل»، تحترم الحقوق التي يتضمنها «ميثاق المريض»، داعين بمقتضى هذا الميثاق كافة الفاعلين الآخرين إلى الانخراط في جهود مكافحة داء السل بالمغرب. من جهة أخرى، أعرب هؤلاء الشركاء عن انخراطهم في المقاربة المتعددة القطاعات والجماعية التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية لمكافحة داء السل من خلال التواصل والتعبئة الاجتماعية. وكانت السيدة ياسمينة بادو وزيرة الصحة، قد أخيرا بالرباط، خلال افتتاح الملتقى الوطني حول داء السل أن تحقيق أهداف استراتيجية «دحر السل» في أفق 2015 يبقى رهينا بضمان مشاركة فاعلة لجميع المعنيين بمكافحة هذا الداء، وخاصة القطاعات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية والعاملين في مجال الصحة بالقطاع الخاص، وجميع مكونات المجتمع المدني.