أحبطت عمليات التنسيق بين فرقة من الأمن الوطني والدرك الملكي والبحري والبحرية الملكية عملية تهريب طنين و 433 كلغ من مخدر الشيرا مع حجز زورقين وأكثر من 20 برميلا مملوءا بالبنزين دون التمكن من اعتقال أي شخص، وقد ابتدأت العملية حسب بعض المصادر الأمنية حوالي الساعة الرابعة والنصف من صباح يوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2009 حيث شجع الضباب الكثيف الذي كان يخيم على منطقة وادي اللوكوس عناصر الشبكة على تنفيذ عملية شحن المخدرات ونقلها على متن زورقين سريعين، إلا أن تدخل فرقة من الأمن الوطني بالتنسيق مع الدرك الملكي البحري والبحرية الملكية أفشل العملية، حيث تم العثور على الزورق الأول محملا ب طن و 900 كلغ من مخدر الشيرا عند مصب وادي اللوكوس والزورق الثاني محملا ب 533 كلغ من مخدر الشيرا عند الجهة الغربية من ساحل العرائش، وأكدت لنا بعض المصادر الأمنية دخول أسماء جديدة في شبكات تهريب المخدرات على الصعيد الدولي وأن جل الأسماء المتداولة قد تم اعتقالها وقدمت إلى القضاء منهم من لازال في مراحل التحقيق القضائي.