انتهت مدة عقوبة ثلاثة جزائريين ينتمون للجبهة الإسلامية للإنقاذ يوم 15 أكتوبر 2009 بالمغرب بعد أن قضوا 14 سنة سجنا نافذة. وقال موقع "الجزائر تايمز" الإلكتروني الإخباري إنه سيتم تسليمهم إلى بلدهم الأصل وحسب الموقع نفسه فإن التخوف السائد هو تعرضهم للتعذيب والاعتقال بالجزائر وقد أصدرت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان بيانا تدعو فيه عدم تسليمهم إلى الجزائر وقد صدر البيان باللغة الفرنسية. وافاد مصدر قريب من منظمة الكرامة لحقوق الإنسان أن الأمر يتعلق بالأشخاص: محمد بورويس، الشجعي الوسيني وخالد العيداوي الذين تمت محاكمتهم سنة 1996 ، قضوا على إثرها عقوبة 14 سنة. وأضاف أن الثلاثة قد فروا من الجزائر إلى المغرب طالبين اللجوء السياسي في بداية التسعينيات، أو ما يعرف بفترة العشرية السوداء في الجزائر. وطالبت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان بعدم تسليمهم إلى الجزائر حفاظا على سلامتهم.