طلبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، السبت من الحكومة المغربية عدم تسليم الجزائر ثلاثة إسلاميين جزائريين انهوا عقوبة السجن لمدة 14 عاما في المغرب بتهمة "تهريب أسلحة" لحساب إسلاميين جزائريين. "" وهؤلاء السجناء الذين وصفتهم الجمعية بانهم "سجناء سياسيين جزائريين" هم محمد بورويس ، الشجعي الواسيني و خالد العيداوي. وكانت أحكام بالسجن صدرت على هؤلاء الثلاثة عام 1995 مع اسلاميين اخرين خصوصا مغربيين، من قبل المحكمة العسكرية في الرباط بتهمة تهريب اسلحة لحساب جبهة الانقاذ الاسلامية (معارضة اسلامية منحلة ولها جناج عسكري). وانهى الجزائريون الثلاثة عقوبة السجن لمدة 14 عاما في سجن الزاكي بسلا في 15 أكتوبر الماضي. واعربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن خشيتها من ان يتعرضوا "للتعذيب وممارسات غير انسانية" في حال تم تسليمهم الى السلطات الجزائرية، حسب ما جاء في بيان موجه ايضا الى الوزير الأول عباس الفاسي ووزير العدل عبد الواحد راضي ووزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري. وطلب البيان من عباس الفاسي والوزيرين المعنيين "عدم الموافقة على الطلب الجزائري واحترام الالتزامات التي قطعها المغرب على نفسه في مجال حقوق الانسان". واقترحت ان يحظى الرجال الثلاثة في حال طلبوا ذلك، بحق اللجوء السياسي في المغرب او التوجه الى اي بلد يختارونه. واكد وكيلهم المحامي مصطفى الرميد ان الجزائريين انهوا مدة العقوبة وقال "انا ضد ترحيلهم الى الجزائر واؤيد نقلهم الى بلد اخر يختارونه".