طالبت المنظمة المغربية لحقوق الانسان يوم السبت بعدم تسليم الجزائر ثلاثة اسلاميين جزائريين أنهوا عقوبة السجن لمدة14 عاما في المغرب بتهمة «تهريب أسلحة» لحساب إسلاميين جزائريين. وهؤلاء السجناء الذين وصفتهم المنظمة بأنهم «سجناء سياسيون جزائريون» هم محمد بورواس والشجاعي العواسيني وخالد الادوي. وكانت أحكام بالسجن صدرت على هؤلاء الثلاثة عام1995 مع اسلاميين آخرين خصوصا مغربيين، من قبل المحكمة العسكرية في الرباط بتهمة تهريب أسلحة لحساب جبهة الانقاذ الاسلامية. واعربت المنظمة المغربية لحقوق الانسان عن خشيتها من ان يتعرضوا «للتعذيب وممارسات غير إنسانية» في حال تم تسليمهم الى السلطات الجزائرية، حسب ما جاء في بيان وجهته المنظمة ايضا الى الوزير الاول عباس الفاسي ووزير العدل عبد الواحد راضي ووزير الخارجية الطيب الفاسي الفهري. حيث طالبهم البيان ب «عدم الموافقة على الطلب الجزائري واحترام الالتزامات التي قطعها المغرب على نفسه في مجال حقوق الانسان». واقترحت المنظمة ان يحظى الرجال الثلاثة في حال طلبوا ذلك، بحق اللجوء السياسي في المغرب أو التوجه الى أي بلد يختارونه. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، أكد مصطفى الرميد الجزائريين أنهم انهوا مدة العقوبة وقال «أنا ضد ترحيلهم الى الجزائر وأؤيد نقلهم الى بلد آخر يختارونه».