كان الشوط الأول كافيا للمغرب التطواني لتحقيق أول انتصار له داخل ميدانه والثاني في البطولة، وجاء على حساب فريق الوداد الفاسي ، الذي حل إلى القلعة الشمالية رفقة المدرب السابق للمغرب التطواني عبد الرحيم طاليب، الذي ظهرت مجموعته بمستوى أقل من المتوسط ، وتركت لأصحاب الأرض مساحات كبيرة داخل رقعة الملعب، مما جعل أصدقاء أمين الرباطي يتحكمون في زمام المباراة في جولتها الأولى ، حيث تمكنوا من تسجيل هدفين من توقيع جواد أقدار وأمين الرباطي. ولم تتغير نتيجة المباراة في شوطها الثاني على الرغم من أن الفريق الفاسي استحوذ على الكرة كثيرا مقارنة مع المغرب التطواني، الذي كاد يضيف الأهداف في مناسبات عديدة من طرف خط هجومه، في حين كان هجوم الوداد الفاسي فاترا وغير فاعل أمام الفريق التطواني، الذي يظهر أن له من المؤهلات ما يجعله من الفرق التي ستكون حاضرة في بطولة الموسم الجديد. وفي نهاية المباراة ، أبدى تودوروف ارتياحه للعرض الذي قدمته عناصره خصوصا في الجولة الأولى في ثلاث مباريات يشرف عليها، وقال إن فريقه يسير في خط تصاعدي ، على الرغم من أن العناصر التي جلبها الفريق الشمالي لازالت لم تصل إلى أوج عطائها. ولم يخف تودروف أن المغرب التطواني له من الإمكانات ما يجعله ضمن المقدمة بالنظر إلى ما شاهده عند الفرق التي تجعل نصب أعينها الفوز بالبطولة. أما عبد الرحيم طاليب ، فبعد تهنئة فريقه كما جاء على لسانه ويقصد المغرب التطواني، فقال إنه لايملك أداة سحرية للتعجيل بتحسين النتائج ، وأنه يعمل جاهدا على الاشتغال على العامل النفسي للاعبين لتجاوز ضعف النتائج، وأبرز أنه في صدد البحث عن عيارات أخرى ، تعيد الطمأنينة داخل البيت الفاسي، وأن الوقت لازال لرص الصفوف خاصة وأننا لازلنا- يقول طاليب- في الدورة الخامسة من البطولة، لم يشرف فيها على الوداد الفاسي سوى في مباراتين.