أكد مدرب فريق المغرب التطواني، عبد الرحيم طاليب، أن الفريق عانى من خصاص بشري كبير في مبارته أمام أولمبيك أسفي، مما اضطره إلى إقحام ستة عناصر تفتقد للتجربة. وأضاف، في اتصال هاتفي مع جريدة الاتحاد الاشتراكي، أنه كان يتمنى أن تجرى المباراة خارج مدينة تطوان حتى لا تكون هناك ضغوطات على اللاعبين، لكون التأثير النفسي بدا واضحا عليهم بعد هاته المباراة، إلا أنه عاد ليؤكد أن اللقاء المقبل ضد الجيش الملكي سيعرف عودة بعض اللاعبين المصابين، وهو ما سيوفر أجواء مناسبة لعودة الثقة إلى نفوس اللاعبين، معتبرا أن الاحتجاجات التي طالته مصدرها جهات معينة، وليس من الجمهور ككل، وهي حملات مازال يشنها من وصفهم باللوبي المعادي لمصلحة الفريق وكان الجمهور، الذي تابع المباراة ضد أولمبيك آسفي، برسم الدورة الأولى من بطولة القسم الأول، والتي جرت في نهاية الأسبوع المنصرم، قد صب جام غضبه على عبد الرحيم طاليب، وطالب برحيله. حيث بدا الفريق تائها داخل رقعة الملعب وفاقدا زمام السيطرة على المباراة، رغم بعض المحاولات في الشوط الأول. وحسب بعض المصادر فإن الخسارة التي مني بها الفريق التطواني تعود إلى الاختيارات غير الموفقة التي أقدم عليها طاليب، حيث أقحم بعض العناصر، مازالت تبحث عن رسميتها داخل الفريق . هاته الهزيمة غير المنتظرة دفعت رئاسة الفريق إلى عقد اجتماع يوم الاثنين المنصرم خصص للاستماع إلى طاليب، بخصوص هذه الهزيمة التي تلقاها الفريق بعقر داره، والتي كانت مصدر احتجاج من طرف الجميع، سيما وأن الفريق بدأ استعداداته مبكرا وشارك في العديد من الدوريات، وكذا المباريات الودية، علما بأن المكتب المسير وفر الظروف الملائمة للاعبين والطاقم التقني من أجل التوقيع على مباراة في المستوى . وحسب مصادر مطلعة فإن طاليب، ورغم التوضيحات التي أدلى بها بخصوص أسباب الهزيمة، فإن نية المكتب المسير تتجه نحو التخلي عنه وتعويضه بمدرب تقول مصادرنا إنه قد يكون أجنبيا. للإشارة فإن اللاعبين الذي انتدبهم الفريق خاصة بوشعيب لمباركي، أمين الرباطي والعائد بلال كوكو، قد يغيبون عن المبارة، التي ستجمع الفريق التطواني بفريق الجيش الملكي برسم الدورة الثانية من بطولة القسم الوطني الأول، بسب عدم توصل إدارة النادي بأوراق الخروج من طرف نواديهم السابقة.