أكد الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب، مساء الأحد الماضي ل«المساء» مباشرة بعد توصله بخبر الإقالة من طرف الكاتب العام لفريق المغرب التطواني أنه تلقى التهاني من طرف أعضاء المكتب المسير للفريق مباشرة بعد نهاية المباراة التي جمعت المغرب التطواني بنظيره الجيش الملكي ليلة السبت الماضي، إذ نزل مسيرو الفريق بعد إعلان الحكم عن نهاية النزال إلى أرضية الميدان لتقديم التهاني لمدرب الفريق عبد الرحيم طاليب على انتزاع التعادل من قلب الرباط رغم الغيابات الكثيرة التي عانى منها الفريق قبل هذه المواجهة، وفي اليوم الموالي توصل بمكالمة هاتفية من الكاتب العام للفريق يخبره بقرار الرئيس عبد المالك أبرون المتواجد بالديار السعودية القاضي بإقالته من منصبه لأسباب مجهولة، خاصة وأن مسيري الفريق التطواني كانوا اتفقوا مع الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب على تكوين فريق قوي شاب يتكون من أبناء المنطقة، لكن رئيس الفريق لم يحترم هذا الاتفاق وذلك بتعاقده مع كل من أمين الرباطي وبوشعيب المباركي دون علم أو استشارة مع مدرب الفريق الذي يعرف الثغرات التي يشكو منها المغرب التطواني أكثر من غيره، كما أنه قام بتسريح الحواصي و ميكري اللذين يلعبان في خط الهجوم مما جعل الفريق يفتقد إلى قلب هجوم ضد الجيش الملكي وهو ما فرض على طاليب توظيف الطالبي كمهاجم أوسط في ظل الخصاص الذي يعاني منه على مستوى الخط الأمامي بدل الاستفادة منه في وسط الميدان. وقال طاليب «رغم كل الإكراهات والنقص الحاصل في التركيبة البشرية عملت على سد الثغرات في انتظار عودة أقدار المصاب وتسوية وضعية كوكو، كما أضاف أن فسخ العقد كان من جانب واحد ولم يحترم العقد المبرم بين الطرفين لأن هناك بند ينص على وجوب إخبار الطرف الذي يريد فسخ العقد الطرف الآخر كتابيا بحوالي شهر لكن الكاتب العام أخبرني بالإقالة عن طريق الهاتف وهو سلوك غير مقبول خاصة وأن الجامعة تتأهب لتطبيق الاحتراف الموسم القادم، وعن عدم مجاورة الفريق بكرسي الاحتياط ضد الجيش الملكي أوضح طالب أن الرخصة التي تمنحها الجامعة للمدربين من أجل الجلوس بكرسي الشرط لم يتوصل بها وهذه مسؤولية لا يتحملها هو كمدرب لأن القانون واضح في هذا الباب. ونظرا لعدم توفره على البطاقة الوطنية التي ضاعت منه منذ مدة تابع المباراة على بعد حوالي عشرة أمتار من أرضية الملعب وكان يمد اللاعبين بالتعليمات كما كان على اتصال مباشر بمساعده احسينة . طاليب قال إنه سيرحل عن المغرب التطواني مرتاح الضمير نظرا إلى العمل الكبير الذي قام به منذ التحاقه بالفريق كما أنه نسج علاقات حميمية مع جل مكونات النادي لكن هذه هي سنة كرة القدم مهما طال مقام أي مدرب بأي فريق لابد من الفراق في يوم من الأيام، وتمنى أن يحقق المغرب التطواني نتائج سارة هذا الموسم، كما اعترف طاليب بأنه توصل مباشرة بعد انفصاله عن المغرب التطواني بعروض من ناديين بالقسم الوطني الأول للنخبة وعرض من ناد قطري والحسم في هذه العروض سيكون في بحر هذا الأسبوع.