فشل المغرب التطواني في تحقيق انتصاره السابع على التوالي في البطولة الوطنية ، ولم تكن الدورة 28 من سعيدة في وجه أشبال المدرب عبد الرحيم طاليب ، حيث مني المغرب التطواني بهزيمة أمام حسنية أكادير ، الذي استطاع تحويل هفوة الدفاع التطواني منذ الدقيقة الخامسة من الجولة الأولى إلى هدف جاء من طرف اللاعب جيرارد . وكان بإمكان التطوانيين الرجوع إلى ضربة الإنطلاقة مبكرا لو أحسن عادل المرابط قذف ضربة جزاء ، غير أن ضعفها سهل تصديها من طرف الحارس فهد الأحمدي ، الذي وقف إلى جانب باقي عناصره سدا منيعا في أن يحصل التطوانيون على هدف التعادل . وعلى الرغم من أن أصحاب الأرض سيطروا بنسبة كبيرة على مجريات المباراة إلا أنهم لم يفلحوا في ترجمة المحالاوت العديدة إلى هدف واحد. الجدير بالملاحظة أن المدرب طاليب ، قام بالتغييرات القانونية خاصة على مستوى خط الهجوم ، لكن ذلك لم يعط أي جديد أمام فريق استغل خطأ المحليين ثم استمات لكسب ثلاث نقاط المباراة كان في حاجة ماسة إليها في حين خرج التطوانيون خاويي الوفاض وبطرد مجاني ناله محمد بنشريفة مع نهاية المباراة. تصريحات المدربين عبد الرحيم طاليب ، حمل مسؤولية الهزيمة إلى لاعبيه لاسيما إلى خط هجومه ، الذي سقط لاعبوه في الأنانية، مضيفا أنه سيعمل على تدراك هذه النتيجة السلبية في المباراة القادمة ليبقى على حظوظ فريقه لاحتلال مرتبة تخوله الحضور في إحدى المنافسات الدولية. مولدوفان ، لم يخف فرحه وهو يفوز على فريق يعد من أحسن وأقوى الأندية الوطنية ، وأن أداء لاعبيه كان جيدا . ويرى في أن هذا الفوز سيمكنه من رؤية المستقبل بوجه آخر ، بعد أن خرج الفريق من حسابات الفرق المهددة بالنزول إلى القسم الثاني.